كلمة المشرف
وَلَمَّا كَانَ فَضْلُ الْعِلْمِ مَشْهُورًا، وَالسَّعْيُ فِي نَقْلِ إِرْثِ نَبِيِّنَا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- مَشْكُورًا، وَالسَّيْرُ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفُنَا الصَّالِحُ وَاجِبًا مَعْلُومًا، وَكَذَا لَمَّا رَأَيْتُ حِرْصَ كَثِيرٍ مِنْ إِخْوَانِنَا وَأَبْنَائِنَا -مِنْ طُلَّابِ وَطَالِبَاتِ الْعِلْمِ- عَلَى الْعِلْمِ، وَرَغْبَتَهُمْ فِي النَّهْلِ مِنْ مَعِينِهِ، وَطَلَبَهُمْ فَتْحَ مَعْهَدٍ دِرَاسِيٍّ مُتَخَصِّصٍ: قَرَّرْتُ إِنْ شَاءَ اللهُ فَتْحَ مَعْهَدِ الْمِيرَاثِ النَّبَوِيِّ التَّأْصِيلِيِّ التَّأْهِيلِيِّ سَائِلًا رَبِّي الْمَعُونَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ لِمَا فِيهِ خَيْرٌ وَصَلَاحٌ لِلدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ وَأَهْلِهَا.
المتون العلمية Word
المتون العلمية PDF