احفظوا دينكم ومنهجكم السلفي ولا تكثروا من الخصومات فتتنقلوا بين الأهواء

                              بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فقد وضع بعض الكُتَّاب موضوعاً أورد فيه جملة من المسائل وطلب مناقشتها ومباحثتها في المنتدى !!!!

وهي التالية  :

الأولى : الحد الفاصل بين قولنا فلان مبتدع خارج عن المنهج، وفلان أخطأ ولازال ضمن المنهج .

فهنا يجب أن نعرف ونحدد ما هو المنهج ؟

الثانية : أثر المسائل الخلافية في الجرح والتعديل؛ بمعنى: هل الإلزام بالرأي المخالف من منهج السلف ؟

وهل الذي لا يلتزم بقول فلان : هو مبتدع ؟
وهل الخلاف جائز -ابتداء-؟

الثالثة : أثر المكان والزمان في الجرح والتعديل .

 

الرابعة : الولاء والبراء وأثره في الجرح والتعديل .

الخامسة : أين نضع نصيحة موسى عليه السلام لفرعون ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا ﴿٤٤﴾ في هذا الزمان ؟
ومتى نستعملها ؟!

السادسة : متى نسقط حقيقة وواقعا أقوال وأفعال الأئمة الجهابذة كالإمام أحمد وشيخ الإسلام مع أصناف من أهل البدع ؟!

السابعة : أبن محل المصالح والمفاسد ؟

الثامنة : هل الجرح والتعديل أساسه قائم على حسن الظن أم سوء الظن ؟

التاسعة : هل هدفنا ونحن نناقش مسألة معينة تخص معينا هو النيل والانتقام منه -ابتداءً- ؟

انتهى ما ذكره من المسائل !!!

 

أقول أنا أحمد بن عمر بازمول :

  • هذه المسائل التي ذكرها الأخ مأخوذة من كتاب أصل فيه مؤلفه هذه المسائل على طريقة أهل الأهواء والبدع .
  • وقد استنكر جماعة من العلماء وطلاب العلم هذا الكتاب لما وقفوا عليه

 

 

ولو تأمل الواحد منا هذه المسائل لوجد الأمور التالية  :

1- أنها تتضمن مخالفة ما كان عليه سلف الأمة .

2- أنها تتضمن الطعن في العلماء السلفيين المعاصرين الذين شهد لهم أهل العلم بالرسوخ في العلم والعقيدة والمنهج

3- أنها تدافع عن من أثنى على أهل البدع وعلى من حارب أهل السنة .

4- أنها في النهاية لا يبقى عندنا تطبيق عملي لمنهج السلف ، وتصبح المنهج أفيحاً يسع كل من خالفه .

 

  • ولذلك أقول لنفسي ولإخواني :

 

  • علينا جميعًا أن نتقي الله في أنفسنا فإن العلم دين فلينظر أحدنا ممن يأخذه

 

  • أيؤخذه من عالم مشهود له بالعلم والرسوخ فيه

 

  • أم يأخذه من طالب علم ولو كثرت مؤلفاته وجاوزت المائتين لكنه لم يصل إلى مرحلة أن يسمى عالماً عند أهل العلم

 

  • لماذا نتبع كل ناعق ؟

 

  • لماذا لا نحفظ ديننا من الترهات وبنيات الطريق ؟

 

 

  • رجل خالف الحق وعاند أنتبعه

  • ونترك أهل العلم الذين لم يتنقلوا بين المناهج

  • أديننا لعبة كل من جاءنا برأي أتبعناه

  • إلى متى ونحن في غفلة عن هذه الحقائق

  • يجب على كل مسلم أن يأخذ دينه ممن يثق في علمه وتقواه ولا يجعل دينه عرضة للخصومات

  • ولا يكون متنقلاً بين المناهج

  • بالأمس طريقة واليوم طريقة وغداً أخرى

  • ولا سبيل للزوم الحق إلا بلزوم منهج السلف الصالح الذي يسير عليه أهل العلم الكبار الراسخون في العلم لا أنصاف المتعلمين

  • ولا المتنقلين غير الثابتين

 

محبكم

أحمد بن عمر بازمول