التعقبات السلفية على مغالطات الغامدي الخلفية لفضيلة الشيخ أحمد بازمول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد
فقد وقفت على كلام ابن صوان عبد الله الغامدي في منتدى الحدادية المسمى بالآفاق (والاسم الأليق به الآفات) في مقاله الذي سماه
بـ (( مقال جديد لربيع المدخلي حول أحاديث الشفاعة وفهمه للاستسلام لها ! ))
جاء فيه قول الغامدي (( لا زال ربيع سائر في طريقه مؤكِّداً ما هو عليه؛ نسأل الله السلامة والعافية ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، وكنا في زمن مضى نسكت نقول: لعلَّ اللهَ أن يصلح حاله ويتبين الأمر، وأنَّ فهمه للنصوص غلط، وقد قاده هذا لمخالفة عقيدة أهل السنة في تلك المسائل المبحوثة شاء أم أبى، وما يقوله وأكَّده اليوم في بحثه المشين السيء جداً المسمَّى إثماً وزوراً “أحاديث الشفاعة الصحيحة تدمغ الخوارج والحدادية القطبية”، وهو ولا شك يتقصَّدني في مقاله هذا، وكما قلتُ من قبل: والله لا نبالي بما يقوله ولا نرفع له رأساً مادام أنه على غلط ومخالفة لأهل السنة، ومقاله المهزوز هذا يبين بجلاء أنه مخالف لعقيدة أهل السنة في تلك المسائل، وثابت على أقواله، ولكنه أظهرها بكل جلاء ))
ولي مع ما تفوه به الغامدي وسوده وقفات :
الوقفة الأولى :
قول الغامدي في عنوان مقاله (مقال جديد لربيع المدخلي حول أحاديث الشفاعة وفهمه للاستسلام لها)
أقول :
–       إن الناظر في عنوان الغامدي يجد بوضوح وجلاء فساداً في منهجية وعلمية هذا المعترض على أهل العلم بالجهل ؛ وذلك أنه يعترض ويشنع على شيخنا العلامة ربيع المدخلي استسلامه وتسليمه لأحاديث الشفاعة .
وهذا القدر كاف في إسقاط المقال كاملاً مع سقوط صاحبه من قبل !
إذ التسليم للنصوص الشرعية وعدم معارضتها وضرب الأمثال لها هو منهج السلف الصالح فقد أخرج الدارقطني في الصفات (76) عن الزهري أنه قال :” سلموا للسنة ولا تعارضوها”.
وقال الإمام أحمد في أصول السنة (16) :” وليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هو الإتباع وترك الهوى ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها الإيمان بالقدر خيره وشره والتصديق بالأحاديث فيه والإيمان بها لا يقال لم ولا كيف إنما هو التصديق والإيمان بها ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كفي ذلك وأحكم له فعليه الإيمان به والتسليم ” .
وقال البربهاري في شرح السنة (24) :”  
” واعلم رحمك الله أنه ليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تتبع فيها الأهواء بل هو التصديق بآثار رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا كيف ولا شرح ولا يقال لم ولا كيف فالكلام والخصومة والجدال والمراء محدث يقدح الشك في القلب وإن أصاب صاحبه الحق والسنة “
وقال البربهاري في شرح السنة (47) :
” ومن خالف ورد من السنة شيئا فقد رد السنة كلها فعليك بالقبول ودع المحال واللجاجة فإنه ليس من دين الله في شيء وزمانك خاصة زمان سوء فاتق الله “
الوقفة الثانية :
قول الغامدي (( لا زال ربيع سائر في طريقه مؤكِّداً ما هو عليه))
أقول :
–       أنت تحاول بهذا الكلام الطعن على شيخنا العلامة ربيع المدخلي !
ووجه الطعن عندك أن العلامة ربيعاً لا زال مستمراً في باطله في إثبات نصوص الشفاعة والعمل بها وتنزيلها على أهلها.
وهي حجة عليك لا حجة لك .
وذلك : أن الطريقة التي يسير عليها العلامة ربيع المدخلي – ولا زال – هي التي عرفه بها العلماء الكبار وأثنوا عليه بها : اسأل الله أن يثبته على الحق إلى أن يلقاه.
وهذا الأمر يمدح به العلامة ربيع المدخلي أنه ثابت على الحق لم يبدل ولم يغير !
ولم يظهر العلامة ربيع المدخلي نفسه زمناً أنه على منهج مستقيم وهو يبطن منهجاً حدادياً مخالفاً لمنهج السلف الصالح مثلك !
–       وقولك (لا زال ربيع) هذا فيه سوء أدب منك أيها المتعالم بجهله؛ فشيخنا العلامة ربيع المدخلي لا يذكره العلماء إلا بالشيخ ونحوه من العبارات التي تدل على منزلة الشيخ حفظه الله تعالى ولكن الجاهل عدو نفسه، والهوى يدفن الحق ويظهر البق.
ولا يستغرب قولك فعادة الحدادية : حدة ألسنتهم على علماء السنة السلفيين.
الوقفة الثالثة :
قول الغامدي (( نسأل الله السلامة والعافية ونعوذ بالله من الحور بعد الكور ))
أقول :
–       هذا من عجائبك أيها المغرور !
فأنت على منهج حدادي باطل وتسأل الله السلامة من الهداية  للحق.
وتصف العمل بالنصوص الشرعية الثابتة بأنه حور بعد الكور !
حقيقة لا تعليق عندي : سوى أني اسأل الله السلامة لي ولإخواني السلفيين من المنهج الحدادي الخبيث الغالي .
وأني أحمد الله على كشف حالك وظهور أمرك؛ فقد كنت تتظاهر بالسلفية وأنت عدو لها وكنت تتظاهر بالسنة وأنت ربيب الحدادية .
وانكشاف حالك وإخوانك الحدادية هو طريق لموت بدعتكم وضلالكم ولحياة السنة وأهلها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (16/528)
:” أَهْلَ السُّنَّةِ يَمُوتُونَ وَيَحْيَى ذِكْرُهُمْ وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ يَمُوتُونَ وَيَمُوتُ ذِكْرُهُمْ ؛ لِأَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ أَحْيَوْا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ شَنَئُوا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ : { إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } ” انتهى
الوقفة الرابعة :
قول الغامدي  (( وكنا في زمن مضى نسكت نقول : لعلَّ اللهَ أن يصلح حاله ويتبين الأمر، وأنَّ فهمه للنصوص غلط))
أقول :
–       إن فهم شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى لنصوص الشفاعة موافق لفهم السلف الصالح ومخالف لفهم الخوارج وفهم المرجئة .
وأنت أيها المتعالم المغرور لم ترتضِ فهمه هذا .
تريد فهم الحدادية الخوارج !
فأنت الملام المذموم وأنت المغالط المحروم .
–       ثم إن سكوتك في الزمن الماضي ليس هذا سببه ! ولكنه سكوت الخائف الذليل !
وسكوت المخالفين المندسين ليروجوا بدعهم .
وكم صبر عليك العلامة ربيع المدخلي ونصحك وطالبك بالرجوع للحق وترك المنهج الحدادي ولكن :
                                                    قد أسمعت لو ناديت حياً     ولكن لا حياة لمن تنادي
فهذا يؤكد بأنك ميت من زمان .
ويحق لنا نحن السلفيين : أن نقول لقد صبرنا عليك كثيراً ! وكان شيخنا العلامة ربيع المدخلي – كعادته – حريصاً على رجوع المخالف للحق وترك الباطل إلا إن أصر وعاند .
وها هي اليوم صفعات شيخنا العلامة ربيع المدخلي على وجوه المعاندين المخالفين للحق من الحدادية بعد بذله النصيحة والمطالبة بالرجوع للحق .
الوقفة الخامسة :
قول الغامدي (( وقد قاده هذا لمخالفة عقيدة أهل السنة في تلك المسائل المبحوثة شاء أم أبى، وما يقوله وأكَّده اليوم في بحثه المشين السيء جداً المسمَّى إثماً وزوراً “أحاديث الشفاعة الصحيحة تدمغ الخوارج والحدادية القطبية” ))
أقول :
–       شيخنا العلامة ربيع المدخلي يسير على المنهج السلفي الواضح ولا يخالفه .
وأنا أتحداك أيها الغر أن تثبت لنا مخالفة شيخنا العلامة ربيع المدخلي لعقيدة أهل السنة والجماعة .
نعم : شيخنا خالف عقيدة الحدادية الخوارج ، وعقيدة المرجئة !
وأثبت عقيدة أهل السنة والجماعة بالحجة والبرهان .
ولكنك فارغ من الحق فأخذت تقذف بالكلام وترمي به على عواهنه فكشفت إفلاسك وقِلَّت بضاعتك وخلوك من العلم والأدب .
 وقول الغامدي (وقد قاده هذا لمخالفة عقيدة أهل السنة)
إن وصف الغامدي المنهج الحدادي بأنه عقيدة أهل السنة والجماعة لمن المغالطات الواضحات الفاضحات !
كيف تكون عقيدة الحدادية هي عقيدة أهل السنة وهم أعداء السنة
لا يسلمون لها ولا يعملون بها بل يعملون بأهوائهم وأرائهم !
كيف تكون الحدادية هم أهل السنة وهم أشد أعداء أهلها يحاربونهم ليل نهار ويألبون الناس عليهم ويكذبون ويفترون عليهم !
كيف تكون الحدادية هم أهل السنة وهم على منهج الخوارج التكفيرية !!
كيف تكون الحدادية هم أهل السنة ومنهجهم قائم على الجهل والهوى !
لا والله ما عرفت الحدادية إلا البدعة والضلالة والانحراف !
وما ذاقوا طعم السنة والمنهج السلفي !
–       وأما وصفك لبحث شيخنا العلامة ربيع المدخلي بأنه (( المشين السيء جداً المسمَّى إثماً وزوراً ))
فلا يضر شيخنا العلامة بل هو تزكية له !
وذلك : أن أهل الأهواء والبدع لما يقدحوا في عالم وفي قوله فهو دليل على أنه أوجعهم وأصابهم في مقتل .
وهذه الأوصاف أنت أليق بها وأنت من أهلها أيها المسكين .
فبحث شيخنا العلامة ربيع المدخلي – وكل أبحاثه كذلك بشهادة العلماء – مبني على العلم والحجة والبرهان !
مؤصل مقعد على منهج السلف الصالح !
وأي شين في بحثه يا صاحب المين
ألأنه كشف باطلك وزيفه !
ألأنه رد على الحدادية المنحرفة الزائغة !
ألأنه أبطل سعي الحدادية لسنوات في تخريب عقائد الناس !
ألأنه أثبت الحق بالحجة والبرهان !
وأما قولك في بحث شيخنا العلامة ربيع المدخلي ((المسمَّى إثماً وزوراً “أحاديث الشفاعة الصحيحة تدمغ الخوارج والحدادية القطبية” ))
فهو من أكبر الأدلة على جهلك وسوء أدبك !
وذلك : أن هذا قول أهل السنة والجماعة قاطبة : أن أحاديث الشفاعة تدمغ وتبطل وتهدم منهج الخوارج !
أرأيت إلى أي مدى قادك جهلك وهواك !
يا لها من هوة سحيقة أوقعت نفسك فيها فأوبقتها !!
“اسأل الله السلامة والعافية وأعوذ بالله من الحور بعد الكور”
الوقفة السادسة :
قول الغامدي (( وهو ولا شك يتقصَّدني في مقاله هذا وكما قلتُ من قبل: والله لا نبالي بما يقوله ولا نرفع له رأساً مادام أنه على غلط ومخالفة لأهل السنة))
أقول :
–       من عرف شيخنا العلامة ربيع المدخلي ورأى صدقه وحرصه على هداية الناس يتعجب من قولك هذا !
–       لكن شيخنا العلامة ربيع المدخلي – كغيره من العلماء السلفيين – يرد الباطل على صاحبه كائناً من كان بالحجة والبرهان .
وبيان الحق ورد الباطل أمانة ومسؤولية في أعناق العلماء وطلاب العلم .
قال ابن قيم الجوزية في هداية الحيارى (10)
:” ومن بعض حقوق الله على عبده رد الطاعنين على كتابه ورسوله ودينه ومجاهدتهم بالحجة والبيان والسيف والسنان والقلب والجنان وليس وراء ذلك حبة خردل من الايمان ” انتهى
–       والحدادية خالفت الحق ونصرت الباطل وعاندت وأصرت على فواقرها فما كان من شيخنا ربيع إلا أن دمغ باطلها بالحجة والبرهان .
–       وأما قولك (( وكما قلتُ من قبل: والله لا نبالي بما يقوله ولا نرفع له رأساً ))
فهو مثل قول المميعة المضيعة لا يلزمني لكن على ألسنة الحدادية الحداد .
ألا تستحي من الله : لا ترفع رأساً للنصوص الشريعة والحق .
ألا تخشى من الله : لا تبالي بعقيدة أهل السنة والجماعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (16/528)
:” الْحَذَرَ الْحَذَرَ أَيُّهَا الرَّجُلُ مِنْ أَنْ تَكْرَهَ شَيْئًا مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَرُدَّهُ لِأَجْلِ هَوَاك أَوْ انْتِصَارًا لِمَذْهَبِك أَوْ لِشَيْخِك أَوْ لِأَجْلِ اشْتِغَالِك بِالشَّهَوَاتِ أَوْ بِالدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُوجِبْ عَلَى أَحَدٍ طَاعَةَ أَحَدٍ إلَّا طَاعَةَ رَسُولِهِ وَالْأَخْذَ بِمَا جَاءَ بِهِ بِحَيْثُ لَوْ خَالَفَ الْعَبْدُ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَاتَّبَعَ الرَّسُولَ مَا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْ مُخَالَفَةِ أَحَدٍ فَإِنَّ مَنْ يُطِيعُ أَوْ يُطَاعُ إنَّمَا يُطَاعُ تَبَعًا لِلرَّسُولِ وَإِلَّا لَوْ أَمَرَ بِخِلَافِ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّسُولُ مَا أُطِيعَ . فَاعْلَمْ ذَلِكَ وَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَاتَّبِعْ وَلَا تَبْتَدِعْ . تَكُنْ أَبْتَرَ مَرْدُودًا عَلَيْك عَمَلُك بَلْ لَا خَيْرَ فِي عَمَلٍ أَبْتَرَ مِنْ الِاتِّبَاعِ وَلَا خَيْرَ فِي عَامِلِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ” انتهى .
وقال ابن قيم الجوزية في بدائع الفوائد (3/699)
:” حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء
 أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأساً ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لو لم يؤمنوا به أول مرة} فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك .
 والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك قال تعالى {فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين}
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة ” انتهى
وأما قولك ((مادام أنه على غلط ومخالفة لأهل السنة))
فقد بينت سابقاً أنك أنت المخالف للحق ومخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة .
وقولك (( وكما قلتُ من قبل: والله لا نبالي بما يقوله ولا نرفع له رأساً ))
هو من الطرائف ! لأنك اضطربت وأخرجت ما تخفيه وأبرزت ما تسره وتكنه ولا تنشره إلا في الخفاء .
وأصبحت تحركاتك كحركة الشاة المذبوحة لا لتحيا بل لتموت إلا أن يتوب الله عليك .
الوقفة السابعة :
وقول الغامدي (( ومقاله المهزوز هذا يبين بجلاء أنه مخالف لعقيدة أهل السنة في تلك المسائل، وثابت على أقواله، ولكنه أظهرها بكل جلاء))
أقول :
–       هذا الكلام منك كعادة الحدادية في سوء أدبهم ومغالطاتهم !
وذلك : أن وصف بحث الشيخ العلامة ربيع المدخلي بأنه مهزوز وصف غريب عجيب إذ أن البحث قائم على النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة وكلام أئمة الدين !
فلا أدري أين الاهتزاز في هذا المنهج السلفي القويم !
نعم : هو اهتزاز في رأسك وفي منهجك المخالف للحق ! من قوة الصفعات السلفية من شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (3/80)
:” كل من أعرض عن الطريقة السلفية الشرعية الإلهية فإنه لا بد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط ” انتهى
فنسأل الله أن يشفيك من هذا المرض العقيم : المنهج الحدادي
أو أن يكفي المسلمين شرك .
–       وشيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله أظهر الحق وعقيدة أهل السنة بجلاء ووضوح ودمغ باطل الحدادية بقوة وصلابة وهدم ما بنوه من صروح .
–       ونحن نقول للحدادية لقد نشطتم في هذه الآوانة وكشفتم باطلكم واستبان أمركم وأسفرت أنيابكم بجلاء ووضوح .
وقى الله المسلمين شر هذه الفرقة الخارجية الحدادية .
اللهم آمين .

وكتبه 
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الجمعة 18 جمادى الآخرة 1435هـ
بعد صلاة الجمعة