كلمات قلتها عام 1434 هجرية

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه 
أما بعد
فهذه كلمات قلتها عام 1434هجرية 
ولا زال أعداء التوحيد والسنة من الدواعش التكفيريين في حربهم وإجرامهم لبلد التوحيد والسنة 
وما حوادثهم الشيطانية النكراء إلا دليل على توغلهم في البدع والضلال والانحراف وأنهم أصبحوا وحوشا ضارية تحاول أن تفتك في الأمة الإسلامية
ولقد صدق الإمام ابن كثير حين وصفهم في البداية والنهاية ج10ص584 بقوله :
 لو قووا هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها عراقاً وشاماً ، ولم يتركوا طفلاً ولا طفلة ولا رجلاً ولا امرأة لأن الناس عندهم قد فسدوا فساداً لا يصلحهم إلاّ القتل جملة .. انتهى
فهؤلاء الدواعش التكفيريين يكفرون المسلمين ثم يستبيحون دماءهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :” يقتلون أهل الاسلام ويتركون أهل الأوثان”
ومن الأمور التي تضاف لنصرة هذا الدين ونصرة السعودية دولة التوحيد والسنة :
1- نشر الأدلة الواردة في الكتاب والسنة وآثار سلف الأمة في بيان حال الخوارج ومنهم الدواعش
2 – نشر فتاوى العلماء في الدواعش وبيان ضلالهم وانحرافهم
3- سماع ونشر الندوة العلمية المقامة بدولة الكويت والتي كانت بعنوان من وراء داعش فهي مفيدة وفيها فوائد مهمة  
4- ابلاغ ولاة الأمر عن كل تحركاتهم وعن كل شخص له تصرفات مريبة فإن هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 
5 – تربية الأبناء والبنات والأخوة والأخوات والقرابات على بغض داعش وبيان حقيقتهم وأنهم جماعة مبتدعة ضالة اتبعت الشيطان وأهواءها
6- مراقبة الابناء والبنات وعدم تركهم لوسائل التواصل لا يدرى مع من يتحدثون ولا فيما يفكرون
7- قراءة كتب العلماء السلفيين التي تكشف حقيقة الخوارج والدواعش
 
فدونك أخي هذا المقال الذي أرجو من الله أن يكون نافعا للإسلام والمسلمين
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
1 شوال 1437هجري
 
 
قلت في عام 1434هجري
 
إخواني؛ هذه الأيام لابد من نصرة المنهج السلفي ونصرة هذه الدولة المملكة العربية السعودية، دولة التوحيد والسنة، لأنها آخر معاقل الإسلام، فالله الله في حماية هذه الدولة السلفية والوقوف مع ولاة أمرها، يداً واحدة ضد الباطل وأهله، ضد الربيع العربي «الدمار والبركان»، ضد حزب الشيطان الإخوان، ضد الروافض حزب إيران، ضد الكفرة أهل الطغيان، ونصرة هذه الدعوة السلفية.
 
تكون :
(1) نشرة السنة الواردة في باب السلطان من سمع وطاعة وصبر وتحريم الخروج..
(2) بيان مفاسد الديمقراطية وأنها خدعة وتلاعب بالدين.
(3) بيان مفاسد المظاهرات وتحريمها ونشر فتاوى العلماء في ذلك. 
(4) كشف مخططات الإخوان وأنهم خونة عملاء للخارج لضرب المجتمعات المسلمة. 
(5) كشف الشبهات المثارة حول ولاة الأمر والرد عليها.
(6) نشر ثناء العلماء على الدولة السعودية.
(7) نشر الأعمال التي تقوم بها الدولة السعودية لنصرة هذا الدين.
(8) بيان لماذا يريدون إسقاط هذه الدولة.
(9) نشر هذه الأمور على كافة المستويات؛ رجال، شباب، نساء، عوام، مثقفون.
(10) نشر تصريحات ولاة أمرنا المصرحة بالتمسك بهذا الدين والمنهج السلفي.
 
والله أعلم.
 
 
 
أخوكم المحب
د.أحمد بن عمر بازمول
الخميس: 19:ربيع الأول/1434هـ
الموافق لـ31/يناير/2013