ليس دفاعاً عن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بل دفاعاً عن حامل راية التوحيد والسنة لفضيلة الشيخ أحمد بازمول

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده و رسوله.
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما بعد :
فمكانة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى في قلوب شعبه خاصة وفي قلوب العالم الإسلامي مكانة مشهودة مشهورة لا تحتاج لدليل ولا لبيان .
ومواقفه الجليلة، وما قدمه للإسلام والمسلمين من خدمات عظيمة كبيرة، وما حمى الله به السنة وأهلها أمر يعلمه القاصي والداني فجزاه الله خيراً من ملك سلفي سني !
ولا يطعن في هذا الملك إلا حقود حسود ، ظالم غاشم ومبتدع ضال !
فما ضر السحاب نباح الكلاب !
ولا ضر الفرات أن بال فيه بعض الكلاب !!
ولا أظن أني بحاجة للرد على هؤلاء الظلمة الكذبة الفجرة !!
فكلامهم مردود قبل نطقه ، وكذباتهم مكشوفة قبل فريتها ، والأمة جمعاء تعرف ضلالهم وانحرافهم .
ومن باب بيان فضل هذا الملك العادل السلفي السني أحببت كتابة هذه الأحرف اليسيرة التي ما هي إلا غيض من فيض ، ونقطة في بحر فضله ومكانته أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً .
فمن ذلك أن الله منَّ عليه بطول العمر وحسن العمل
فعن عبد الله بن بسر قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” خير الناس من طال عمره وحسن عمله ”
أخرجه الإمام أحمد في المسند والترمذي في السنن ، وصححه الألباني في الصحيحة .
وللملك عبد الله رحمه الله أعمال جليلة منها :
– نصر التوحيد والسنة .
– وحارب الشرك والبدع .
– وقاتل الخوارج الإرهابيين !
– واهتم بتوسعة الحرمين الشريفين وكل ما يتعلق بهما .
– وأنشأ مركز السنة وخدمتها .
– واهتم بعناية فائقة بكفالة الأيتام والأرامل والمحتاجين من الفقراء والمساكين .
وغيرها الكثير جعلها الله في ميزان أعماله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ومن ذلك أنه مرض قبل موته، والمرض من الكفارات
فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته ” .
أخرجه مسلم في الصحيح .
ومن ذلك أن وفاته رحمه الله تعالى كانت ليلة الجمعة فعن أنس وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر “.
أخرجه أحمد في المسند وصححه الألباني .
ومن ذلك أنه مات على التوحيد والسنة نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً
فعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” ثِنْتَانِ مُوجِبَتَانِ !! . قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ قَالَ: (مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ وَمَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئا دخل الْجنَّة ”
أخرجه مسلم في الصحيح .
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى كما في طبقات الحنابلة: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة فساق أهل السنة أولياء اللَّه وزهاد أهل البدعة أعداء اللَّه .
ومن ذلك أنه صلى عليه جموع غفيرة من المصلين جاوزوا المئات، وعدد لا يحصى صلوا عليه صلاة الغائب
فعَن أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ: إِلَّا شفعوا فِيهِ “.
أخرجه مسلم في الصحيح .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ” .
أخرجه مسلم في الصحيح .
وصدق الإمام أحمد بن حنبل رحمه لله تعالى حين قال : قولوا لأهل البدع : بيننا وبينكم يوم الجنائز .
فقد شهدت الجموع الغفيرة جنازة الملك عبد الله بن عبد العزيز وصلى عليه عدد لا يحصى في مشارق الأرض ومغاربها ومن ذلك ثناء الناس على الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
فعن أنس رضي الله عنه قال : ” مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فأثنى عليها خيرا، (وتتابعت الألسن بالخير)، فقالوا: كان – ما علمنا – يحب الله ورسوله)، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فأثني عليها شرا، (وتتابعت الألسن لها بالشر)، (فقالوا: بئس المرء كان في دين الله)، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، فقال عمر: فدى لك أبي وأمي، مر بجنازة فأثني عليها شرا، فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار، (الملائكة شهداء الله في السماء، و) أنتم شهداء الله في الارض، أنتم شهداء الله في الارض، أنتم شهداء الله في الارض، (وفي رواية: والمؤمنون شهداء الله في الارض)، (إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر) ” .
أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما
وانظر أحكام الجنائز للألباني .
والملك عبد الله بن عبد العزيز قد أثنت عليه الأمة قاطبة ولا يطعن فيه إلا حاقد حاسد أو مبتدع ضال ولا عبرة بهما فالظالم ليس له حق .
بل إن طعن أهل البدع في الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وعدم حبهم له : يعتبر منقبة ومزية لا تحصل إلا للخلص من أهل السنة الذابين عنها الحاملين لرايتها فاللهم اجزه عنا خير الجزاء .
ومن ذلك أن شعبه والناس يحبونه وهذه خيرية
فعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ ” .
أخرجه مسلم في الصحيح .
ولا أدل على حب شعبه له من بكاء الصغير والكبير والذكر والأنثى على موته مع الصبر والاحتساب للأجر وعدم الجزع .
فاللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء .
ومن ذلك : أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يرجى له أن يكون ممن وضع له القبول في الأرض :
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض”
متفق عليه .فمن فضل الله عليه حب الناس له كافة ولا يبغضه إلا حسود أو مبتدع .
والحقيقة التي ينبغي أن لا تغيب عن أذهاننا أن حكامنا من آل سعود قامت دولتهم على الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك ، وعلى إحياء السنن وإماتة البدع
وهذا ما شهد به كبار علماء العصر لذا تجب محبة هؤلاء الحكام البررة ونصرتهم على الحق
فجزاهم الله خيراً على ما قاموا به ولا زالوا يقومون به من نصرة الدين ونشر التوحيد والعقيدة السلفية الصحيحة والنهج الواضح السلفي
فكلماتهم في ذلك مشهورة ومواقفهم مشهودة
جعله الله في ميزان أعمالهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ونسأل الله عز وجل أن يبارك لنا في الملك السلفي الصالح سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى وأن يجعله خير خلف لمن سلفه وأن يعينه ويوفقه ويسدده
وأن يوفق نائبه الأول صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى
ونائبه الثاني الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى
في جميع أمورهم ويسدد خطاهم بالحق
كتبه
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول
الثلاثاء صباحـــــــــــــــــــــــــــــ00ــــ:ـــ4ـــاً
7 ربيع الثاني 1436هــ

هذه إضافة جديدة في الموضوع :

وصدق الإمام أحمد بن حنبل رحمه لله تعالى حين قال : قولوالأهل البدع :
بيننا وبينكميوم الجنائز .
فقد شهدت الجموع الغفيرة جنازةالملك عبد الله بن عبد العزيز وصلى عليه عدد لا يحصى في مشارق الأرض ومغاربها عليه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن ذلك : أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يرجى له أن يكون ممن وضع له القبول في الأرض :
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض”
متفق عليه .فمن فضل الله عليه حب الناس له كافة ولا يبغضه إلا حسود أو مبتدع .
والحقيقة التي ينبغي أن لا تغيب عن أذهاننا أن حكامنا من آل سعود قامت دولتهم على الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك ، وعلى إحياء السنن وإماتة البدع !
وهذا ما شهد به كبار علماء العصر لذا تجب محبة هؤلاء الحكام البررة ونصرتهم على الحق !
فجزاهم الله خيراً على ما قاموا به ولا زالوا يقومون به من نصرة الدين ونشر التوحيد والعقيدة السلفية الصحيحة والنهج الواضح السلفي !
فكلماتهم في ذلك مشهورة ومواقفهم مشهودة !!
جعله الله في ميزان أعمالهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ونسأل الله عز وجل أن يبارك لنا في الملك السلفي الصالح سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى وأن يجعله خير خلف لمن سلفه وأن يعينه ويوفقه ويسدده
وأن يوفق نائبه الأول صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى
ونائبه الثاني الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى
في جميع أمورهم ويسدد خطاهم بالحق