سباب المخالفين المفلسين لأهل الحق المبين
لفضيلة الشيخ د أحمد بازمول حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد
فهاتان فائدتان تكتبان بماء الذهب بل يرخص فيهما ماء العينين :
الفائدة الأولى
قال العلامة عبد اللطيف آل الشيخ – رحمه الله تعالى – في الدرر (4/102) :
” من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل تروَّحوا إلى عيب أهل السنة وذمهم ومدح أنفسهم !
والواجب أن يتكلم الإنسان بعلم وعدل انتهى .
التعليــــــــــــق :
تأمل كلام العلامة عبد اللطيف آل الشيخ ! وقارنه بحال المتعصبين لبعض الأشخاص المخالفين للمنهج السلفي تجده مطابقاً : نسأل الله السلامة والعافية !!
فتراهم يعيبون ويحاربون ويذمون ويؤلبون على أهل الحق السلفيين !!!
ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً !!!
وتركوا الواجب عليهم من الكلام بعلم وعدل : بنصرة الحق ورد الباطل .
الفائدة الثانية
وقال العلامة مقبل بن هادى الوادعي – رحمه الله – في تحفة المجيب ( 35) :
” المبتدعة إن تكلم فيهم أهل السنة يبقون حيارى :
فهم إن ردوا صاروا مدافعين عن فضائحهم !
وعَلِم الناس أن هذه الفضائح موجودة عندهم – حتى الحزبيون – !
وإن سكتوا علم الناس أنهم عاجزون مبطلون !!
فأنتم على خير يا أهل السنة، حتى ردودهم تعتبر نصراً ورفعةً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى .
التعليــــــق :
تأمل كلام العلامة مقبل الوادعي ! تجد أن المخالفين حين يردون على أهل السنة يتهربون من الجواب عن المخالفة التي بينها وردها السلفيون !!
ويحيدون عنها بذكر أمور أخرى وتهويلها وتضخيمها !!!
ويجعلون من الحبة قبة فيعظمون الصغائر ويهملون ويهونون من الكبائر !
فأهل السنة على خير عظيم لنصرتهم للحق وأهله وردهم على الباطل ودحره !
وكفاهم شرفاً وفخراً أنهم ينصرون سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم !
فيا له من جهاد عظيم وشرف كبير يا أهل السنة أن تكونوا من جند محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي الختام :
أقول : جزاكم الله خيراً يا علماء السنة السلفيين على نصحكم وبيانكم للحق وتأييدكم لأهله .
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول
الثلاثاء 25: 2 صباحاً
23 ذو القعدة 1433هــ
وقفت على كلام رائع وقوي جداً
للعلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى
أرسله لي بعض الإخوة على المحمول
قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى :
نحن مدافعون عن السنة لا عن أنفسنا !
ونحن نسمع أناساً يسبوننا ولا نرد عليهم وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا
ولكــــــــــــــــــــــــــــــن :
عن السنة لو تعاضضنا بالضروس فلا نترك أحداً يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
سواء أكان : شيعياً
أو : صوفياً
أم : من الإخوان المسلمين !
فنحن فداء للسنة وأعراضنا فداء للسنة انتهى .
التعليــــــــــــــق :
– لله درك يا علامة اليمن على هذه الكلمات التي هي أبرد من الثلج وأحلى من العسل في قلوب السلفيين الصادقين.
– السلفي الصادق لابد أن يُقدح فيه ويتعرض له بالسب والشتم فلا يلتفت لذلك ؛ لأنه هَمَّه نصر سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم!
وليس همه نصر نفسه والانتصار لها والخوف على عرضه أن يقدح فيه الجهال وأهل البدع والأهواء .
فلا بد مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الصبر : مع العلم والعمل والدعوة .
– والسلفي الصادق لا يرضى بالطعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والحق الذي جاء به ولا الطعن في منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين
( ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) .
– ولا يضر السلفي طعن الطاعنين ولا ثلب الجهال والغوغاء والأوباش من المتعصبين والمخذلين والمدافعين عن أهل البدع والأهواء .
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول
الأربعاء 30 : 12 صباحاً
24 ذو القعدة 1433هـــ