من شبه من يطعن في رد السلفيين على المخالفين
لفضيلة الشيخ د أحمد بازمول حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فقد يستشكل ويسأل بعض الناس مورداً شبهة بقوله
أين الرحمة وأين الرأفة عند السلفيين
وهم يردون على المخالفين
ويضرب بعضهم مثلاً بالرد على الشيخ علي الحلبي
ويقول : إنها فضيحة وليست نصيحة ……. أهذا جزاء الرجل أن تردوا عليه
فأقول جواباً على هذا الكلام بما يلي :
من قال إنها فضيحة وليست نصيحة
نقول له : طيب أعطنا طريقة نرد بها مخالفة علي الحلبي لمنهج السلف
بعد نشره علناً لهذه المخالفة
في كتابه منهج السلف وفي محاضراته في المنهج ؟
إن قلت بالسر !!!!
قيل لك : نصح بالسر مراراً وتكراراً
فإن قيل: اصبروا عليه ؟
قيل لك : صبرنا عليه سنوات طوال، وكدنا نصبر أكثر مع استمرار النصح والرد سراً
لولا أنه تعجل بفضح نفسه وكشف ستره بهذا الكتاب وبالمحاضرات في المنهج
التي جاهر فيها بأصوله المخالفة لمنهج السلف الصالح .
فإن قيل : اسكتوا عليه ، فهو شيخ سلفي له جهود في السلفية
والرد على أهل البدع والأهواء لا تنكر ؟
قيل لك : من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ،
فمن خالف منهج السلف متعمداً فقد نقض جهوده ودعوته السابقة بنفسه
فعلى نفسها جنت براقش
فإن قيل : لعل عنده شبهة ولعل عنده تأويل ؟
قيل لك : كيف يصح هذا وقد ناصحه الكبار والصغار من العلماء وطلاب العلم،
ثم ألم تقولوا له جهود في الرد على أهل البدع والأهواء لا تنكر فلماذا تنكرونها الآن !!!
فكتب الحلبي وجهوده السلفية السابقة تدل على معرفته للحق وتمييزه للباطل
غريبة كيف تجعلونها حجة له !!!!!!!!
وفي الحقيقة عند أولي الألباب : هي حجة عليه !!!!!!!
سبحان الله .
اسأل الله أن يهديه وأن يبصره بالحق وأن يرده رداً جميلاً .
وأن يحفظ إخواننا السلفيين من الفتن ما ظهر منها وما بطن
محبكم
أحمد بن عمر بازمول