السلفيون أرحم الخلق بالخلق ومن جهل شيئا عاداه ​​لفضيلة د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
 
أما بعد
 
يخطئ بعض الناس عندما يظن أن السلفيين يفرحون بخطأ المخطئ 
 
وأنهم يتتبعون الزلات وأنهم يتصيدون الأخطاء
فهذه الصفات أبعد الناس عنها هم السلفيون
 
لأن منهجهم واتباعهم للحق أكسبهم صفة الصدق والإخلاص
 
وقول الحق مع الرحمة للمخالف
إلا من تمادى في باطله وغيه ومخالفته للحق فيردون عليه
وقد يكون الرد منهم بشدة وقوة وعبارات مؤلمة
 
لا على قدر الضرب العسكري كما يقال
ولكن على قدر مخالفة الحق والعناد والإصرار
 
وقد يشدون في الرد لأن المردود عليه قد أساء الأدب من قبل
وفي صحيح مسلم (4/2000رقم 2587) عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
 
قال :” الْمُسْتَبَّانِ ما قالا فَعَلَى الْبَادِئِ ما لم يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ”.
 
فلا يلام من أعتدي عليه ولكن يلام المعتدي إلا إن تعدى المعتدى عليه
وعليه أقول :
من ظن أن السلفيين يفرحون بخطأ علي الحلبي فهذا سوء ظن منهم
 
فقد حزنا على حاله وعلى موقفه
الذي يخالف حاله من قبل خاصة أيام الإمام الألباني
لكن في الوقت نفسه الحق أحب إلينا منه
ومن كل من خالف الحق ولو كان علامة زمانه
لأن الحق أكبر كما قد تقرر .
 
ولا شك أن المأمول أن على الحلبي يرجع عن خطئه ومخالفاته
التي لا يرضاها كل مسلم عاقل عرف الحق وميزه من الباطل
وهذه قاعدة عظيمة يغفل عنها كثير من الناس
 
ولذلك قد يقفون مع الباطل ضد الحق
لأنهم ما عندهم تمييز الحق من الباطل
كما نبه على ذلك ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في كلام له مفيد
 
سأنقله إن شاء الله تعالى في مقالي الذي سيكون بإذن الله تعالى ضمن سلسلة
 
من التوجيهات والتنبيهات لطلاب العلم
 
ومن هنا : أنا لا أستغرب ممن رفض الحق وعظم الخلق
 
لأنه إما أن يكون عنده علم بالحق دون الباطل
وإما أن يكون ما عنده علم بالحق ولا بالباطل
وعلى كلٍ :
فالحق أحق أن يتبع
 
والواجب على من عرف الحق أن يبينه وأن يظهره
 
وعلى من عرف الباطل أن يرده ويحذر الناس منه
 
وفي الختام :
 
أشهد الله أني لا أريد بالردود والتعقبات إلا بيان الحق وإظهاره
 
ورد الباطل وتحذير الناس منه
 
محبكم
 
أحمد بن عمر بازمول
 
 
 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
 
أما بعد
 
فجزى الله الأخ أبا مالك الأمريكي على نقله لهذه الكلمات
 
وجزى الله الإخوة المعلقين خير الجزاء
 
وأقول بارك الله فيكم :
 
والعجيب : مع ظهور رحمة السلفيين علماء وطلاباً إلا أنك تجد من يرميهم
 
بأنهم متسلطون على رقاب الناس .
 
وبأنهم مصامو دماء ينتظرون الفريسة ولا يرحمونها
 
وبأنهم أصحاب الأوامر والضربات العسكرية
 
وبأنهم لا يقبلون الحق ولا يرحمون الخلق
 
فلا أدري حقاً وصدقاً :
 
هل أمام هذا المتكلم مرآة ينظر إلى نفسه.
أم أن المرآة التي عندها عوراء
 
تريه الأمام خلف ، والخلف أمام
 
وتريه الحق باطلاً ، والباطل حقاً .
وتريه منهج السلف خلفاً ، ومنهج الخلف سلفاً
 
إنه والله وتالله وبالله : الميزان المعكوس
 
المقلوب على أم رأسه
 
فلا حول ولا قوة إلا بالله
 
اسأل الله أن يبصرنا جميعاً بأمور ديننا وبالحق
 
وأن يصرفنا جميعاً عن الباطل والضلال إلى الحق
 
وأن يهدي من ضل من المسلمين إلى سواء الصراط
 
اللهم آمين يا رب العالمين

محبكم
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
 
 
فائدة على الهامش
اصطلاح الأوامر والضربات العسكرية هذه فرية ادعاها على مشايخ السلفيين عرعور !
وسار على دربها المأربي المغرور !!
 
وتابعهما بعضهم بكل سرور وغرور !!!
فلا تتبع أخي قول أهل الباطل والشرور
واجعل لسانك ينطق بكل قول صادق مبرور
فاعدد لعمل مشكور وسعي مشكور وذنب مغفور
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
 
أما بعد
 
فقد يستشكل ويسأل البعض أين الرحمة وأين الرأفة عند السلفيين
 
وهم يردون على الشيخ علي الحلبي فهذه فضيحة وليست نصيحة …….
 
أقول جواباً على هذا الكلام بما يلي :
 
من قال إنها فضيحة وليست نصيحة
نقول له : طيب أعطنا طريقة نرد بها باطل هذا الرجل
إن قلت بالسر !!!!
قيل لك : نصح بالسر مراراً وتكراراً
فإن قيل: اصبروا عليه !!!!!
قيل لك : صبرنا عليه سنوات طوال، وكدنا نصبر أكثر
لولا أنه تعجل بفضح نفسه وكشف ستره بهذا الكتاب وبالمحاضرات في المنهج
التي جاهر فيها بأصوله المخالفة لمنهج السلف الصالح .
فإن قيل : اسكتوا عليه ، فهو شيخ سلفي له جهود في السلفية والرد على أهل البدع والأهواء لا تنكر !!!!!!!!!!!
قيل لك : من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ، فمن خالف منهج السلف متعمداً فقد نقض جهوده ودعوته السابقة بنفسه
 
فعلى نفسها جنت براقش
 
فإن قيل : لعل عنده شبهة ولعل عنده تأويل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
قيل لك : كيف يصح هذا وقد ناصحه الكبار والصغار من العلماء وطلاب العلم،
 
ثم ألم تقولوا له جهود في الرد على أهل البدع والأهواء لا تنكر فلماذا تنكرونها الآن !!!
 
فكتب الحلبي وجهوده السلفية السابقة تدل على معرفته للحق وتمييزه للباطل
 
غريبة كيف تجعلونها حجة له !!!!!!!!
 
وفي الحقيقة عند أولي الألباب : هي حجة عليه !!!!!!!
 
سبحان الله .
 
اسأل الله أن يهديه وأن يبصره بالحق وأن يرده رداً جميلاً .
 
وأن يحفظ إخواننا السلفيين من الفتن ما ظهر منها وما بطن
 
محبكم
 
أحمد بن عمر بازمول