الدرر السنية في ثناء العلماء على الدولة السعودية …. حمِّل الكتاب ​​لفضيلة د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

أيها الإخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فهذا كتابي (الدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية السعودية) أقدمه لكم بعد أن قرَّظه العلماء سائلاً المولى جل شأنه أن ينفعني وإياكم به إنه سميع مجيب
 
(تقريظ العلامة أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه . أما بعد
 
فقد عرض علي الشيخ العلامة أحمد بن عمر بن سالم بازمول وفقه الله كتابه المسمى بالدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية وقد ذكر في هذا الكتاب ثناء أربعة عشر عالماً على المملكة العربية السعودية وقد استشهد المؤلف وفقه الله بمن قرن الله شهادتهم بشهادته وشهادة الملائكة فقال [شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ] .
 
وإن شهادة هؤلاء العلماء هي شهادة بالحق الذي يعترف به كل منصف ويلهج به كل لسان ما عدى ألسنة الشواذ المفتونين خوارج الزمان .
 
وإن أردت معرفة الحقيقة فسرح نظرك في التعليم والقضاء وعمارة الحرمين المكي والمدني وعمارة سائر المساجد وتعمير المدن وبناء الاقتصاد وتوفير الأمن وتسهيل المعيشة كل ذلك وغيره فعلته بتوفيق من الله وتيسير منه لأسبابه فجزى الله الدولة خيراً على ما قدمت وتقدم من مرافق الإصلاح وجزى الله العلماء السلفيين خيراً على ما سجلوه من ثناء عاطر على الدولة السعودية وفقها الله وجزى الله المؤلف خيراً على ما جمع وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
 
(وكتب هذا في 29/12/1424هـ
 
أحمد بن يحيى النجمي)
 
وهذا (تقريظ العلامة زيد بن محمد المدخلي حفظه الله تعالى)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
 
أما بعد : فإنه قد تم لي الاطلاع على الرسالة الموسومة بالدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية من إعداد أخينا صاحب الفضيلة الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول وفقه الله لما فيه رضاه فوجدتها رسالة قيمة تمس الحاجة إلى نشرها لا سيما في هذه الأيام التي كثر فيها النيل من حكومتنا الرشيدة من شذاذ الخلق وأصحاب التعالم من هنا وهناك محبة منهم للفساد في الأرض وتحول النعمة إلى فتنة ونقمة ، ويأبى الله بحوله وقوته إلا أن تبقى دولتنا دولة التوحيد والدعوة والجهاد في سبيل الله وعلماؤها وأصحاب شعبها الأوفياء على النهج القويم والطريق المستقيم . ولقد أعجبني كل ما كتب في هذه الرسالة عموماً وما كتب عن الإمام المجدد / عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله خصوصاً والذي منه عبارته الشهيرة :” العداء للدولة السعودية عداء للحق وعداء للتوحيد ” .
 
وكاتب هذه الأحرف الفقير إلى عفو ربه يقول بقول هذا الإمام بل ويقول به حسب علمي كل سلفي عرف معنى السلفية علماً وعملاً وعقيدة ومنهجاً وأذكر أني قلت في بعض قصائد ديواني وأنا أصف مؤلفاً من مؤلفاتي قبل سنوات :
 
نثرت نصائحاً فيه احتساباً لأجل شبيبة بالنصح أحرى
 
غذاها منهج من صنع قوم لتنتقض بيـعة وتثير شراً
 
ويأبى الله أن ترضى بلادي بلاد الشـرع إيماناً ونثراً
 
بنهج وافد أضحى خطيراً ليمحق صالحاً ويحل نكراً
 
وختاماً فإنني أقترح طبع هذه الرسالة نظراً لمسيس الحاجة إلى محتوياتها والله الهادي إلى سواء السبيل .
 
(قاله وكتبه 4/11/1424هـ
 
زيد بن محمد بن هادي المدخلي عفا الله عنه)