هذا بعض بياني لضلالات عبد الله الشريكة حوار مع الدكتور فلاح مندكار حفظه الله ​الحلقة الأولى ​​لفضيلة د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
 
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ]
[يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَان َعَلَيْكُمْ رَقِيباً]
[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا]
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد: 
فهذه هي الحلقة السادسة من سلسلة مقالاتي التي بعنوان ( هذا بعض بياني لمخالفات الشيخ سالم الطويل لمن يعظم الحق لا الخلق – مناقشة الدكتور فلاح مندكار ) 
وبفضل الله تعالى ومنته ثم بفضل جهود شيوخنا السلفيين الصادقين كانت الحلقات الماضية لها أثر كبير على الشباب السلفي نصرة لهم على من خالفهم وخذلهم .
وكم كنت أتمنى أن يصدر من الدكتور فلاح مندكار تراجع عما بدر منه في تلك الجلسة ولكن – للأسف الشديد – إلى الآن لم يصدر منه أي شيء يدل على ذلك !
بل إن مما يؤسف له أن تلك الجلسة التي رددت على باطلها في هذه الحلقات – ولا زلت أرد بفضل الله تعالى -، قام بعض الناس من المتعصبين الجهال بتوزيعيها ونشرها بمقطع مرئي مترجم باللغة الأجنبية .
كما في هذا الرابط : 
فيا الله كيف سيفهم أولئك الأخوة كلام الدكتور فلاح مندكار في أحاديث المسيح الدجال !!
وكيف سيفهمون اختياره الشاذ في إعذار أهل البدع المنكرين أحاديث الدجال!
وكيف يفهمون كلامه المتضمن لرد خبر الثقة والتشكيك في العلامة ربيع المدخلي والعلامة عبيد الجابري في كونهم يقبلون أخبار غير موثوقة !!
وكيف سينظرون للمنحرف الإخواني المتستر عبد الله الشريكة على أنه سلفي مزكى 
وكيف سينظرون لسالم الطويل وما عنده من مخالفات للمنهج السلفي !!
وقد طلبت من بعض الأخوة جزاه الله خيراً أن يترجم هذه الحلقات لتلك اللغات وينشرها حتى يتضح الحق من الباطل ! 
والله المستعان !
عودٌ على بدء : 
وفي هذه الحلقة استكمل مناقشتي وحواري مع الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى في كلامه الصادر منه في تلك الجلسات والذي تضمن أموراً لا تتمشى مع المنهج السلفي.
فأقول مستعيناً بالله تعالى : 
 
 
قال الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى
 
 
((أنا آثرت السكوت -حقيقة-، وهذا الشيخ عبد الله موجود، ولعله يلومني -وحق له، والله حق لهم أن يلوموني-، لكن والله لي عذر؛ لأن اللي تكلم في الشيخ عبدالله، وأيضًا عبد الله ماذا قالوا عنه ؟
 
قالوا: عبد الله شريكة من الإخوان المسلمين، ومن الحزبيين، والمتستر!! كم سنة يتستر؟ وش الستار اللي عندك أنت؟ ما هو الستار؟! كم سنة يتستر؟.
 
 
 
 
لا وقالوا يتمسح بفلاح إسماعيل!! ))
 
التعليق : 
– يعني : أنه لمَّا تكلم العلامة عبيد الجابري حفظه الله تعالى في عبد الله الشريكة وبَيَّن حقيقة أمره وأنه (إخواني وإنما يتمسح بالشيخ فلاح وغيره في الكويت , للكيد بأهل السنة هناك. فيجب الحذر منه , وعندي أشياء تثبت كذبه) فَضَّل وآثر الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى السكوت إلى أن يلقى العلامة عبيد الجابري ويناقشه فيما صدر منه بحق تلميذه النجيب (عبد الله الشريكة) ويدافع عنه !
وهذا غريب منك يا دكتور فلاح مندكار لأن العلامة عبيد الجابري حفظه الله تعالى ذكر حال الرجل وسبب جرحه وكان الواجب عليك أن تنصح الشريكة بتركه لهذا المنهج المنحرف الذي يسير عليه كما سيأتي بيانه بإذن الله تعالى !
– قلت يا دكتور فلاح عن الشريكة : ( ولعله يلومني -وحق له، والله حق لهم أن يلوموني- ) !!!
الله المستعان ! 
لماذا لم تحسب حساب لوم السلفيين ومنهم شيوخك الذين تعرفهم ودرست عندهم. 
ثم : على ماذا يلومك عبد الله الشريكة ! 
أيلومك لأنك سكت عن الحق وما دافعت عنه بالباطل !!
وإذا لامك فهو الملام لا أنت !
وإذا اعتبرت لومه حقاً فكلاكما ملام !!
يا دكتور فلاح : لماذا هذا الخنوع مع هذا الرجل المنحرف الضال !
لماذا هذا التساهل مع المخالف للحق والمحارب لأهل الحق !!
ولم نجد هذا الخنوع حين ناقشتني وتكلمت فيَّ !!
وحين تكلمت في السلفيين فشبهتم – للأسف الشديد – باتباع الدجال أو أضل!!
لكن يا دكتور فلاح – إن كنت صادقاً في خوفك من اللوم – فخَفْ من الله الذي يراك سبحانه وتعالى ويسمعك حين تدافع عن أهل الباطل ! وتطعن في أهل الحق !!
قال محمد بن المنكدر :” إن الْعَالِمَ يَدْخُلُ فِيمَا بين اللَّهِ وَبَيْنَ عِبَادِهِ فَلْيَطْلُبْ لِنَفْسِهِ الْمَخْرَجَ”.
أخرجه الدارمي في السنن (1/65رقم137) 
وإذا أردت أن تعرف الحقيقة : 
فاعلم أن السلفيين يلومونك على مواقفك غير الواضحة والصريحة من مخالفات سالم الطويل وانحرافات الشريكة بَلْه دفاعك عنهما المستميت !!
– ثم أي حق تدعيه – مقسماً بالله عليه – للمنحرف عن منهج السلف الصالح !!
فهل من حق المخالف أن يلوم صاحب السنة في عدم الدفاع عنه !!
 
 
لقد هزلت حتى بان من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس
 
وما عذرك للشريكة إلا كعذرك لأهل البدع في ردهم لأحاديث الدجال المتواترة. 
– وقولك يا دكتور فلاح (( قالوا: عبد الله شريكة من الإخوان المسلمين، ومن الحزبيين، والمتستر !! كم سنة يتستر ؟ وش الستار اللي عندك أنت؟ ما هو الستار؟! كم سنة يتستر؟ لا وقالوا يتمسح بفلاح إسماعيل!! ))
– أقول : عبد الله الشريكة سيأتي بيانه حاله وأوحاله وضلالاته – بإذن الله تعالى – .
– إن هذا الموقف منك يا دكتور فلاح وأنت أستاذ العقيدة لغريب عجيب !
لم تنظر في كلام الطرفين ! 
بل أبطلت الحق والصواب بلا حجة وبرهان سوى قاعدتك الغريبة التي تسير عليها ! (أنا أعرفه سلفياً فلا يضره الكلام فيه) !!
وَيْ : كأنك لا تعرف أصول المنهج السلفي ولا مرت على مسامعك!!
قال ابن مسعود رضي الله عنه :”من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة”.
وقال عبد الرحمن بن مهدي :”خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن : الحكم والحديث”.
فكان الواجب عليك أن تنظر وتتعامل مع الطرفين بالأسلوب السلفي المعروف بطلب الحجة والبرهان على إدانة الشريكة فإن ثبتت الواجب عليك قبولها بل والتحذير من الشريكة ! فأنت زكيته وانخدع بعض الناس بتزكيتك وصاروا ينظرون إلى الشريكة وكأنه سلفي وهو عدو للسلفيين ! 
– ثم يا دكتور فلاح ! الشيخ العلامة عبيد الجابري لم يقل يتستر وإنما قال يتمسح !
وإنما لُقِّنْتَ هذه الكلمة في الجلسة كما هو واضح !!
وقول الشيخ العلامة عبيد الجابري في الشريكة (إخواني وإنما يتمسح بالشيخ فلاح وغيره في الكويت , للكيد بأهل السنة هناك. فيجب الحذر منه , وعندي أشياء تثبت كذبه) !
ثم هل هذا الاستفهام خرج منك لطلب الجواب !
أم أنه استفهام إنكاري ! 
والظاهر أنه استفهام إنكاري بدليل الحال وسياق الكلام !
وللأسف يا دكتور فلاح ! 
هذا الاستفهام الإنكاري يتضمن أمرين : 
الأول : إنكار هذا الكلام وهو وصف الشريكة بالإخوانية وأنه متستر !!
والثاني : تقريع وتوبيخ المتكلم وهو فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري !!!
أفلأجل رجل منحرف تُعَرِّض مُقَرِّعاً بعالم سلفي كبير !!!!
وكررت الاستفهامات منكراً – للأسف الشديد – وهذا أسلوب يتضمن السخرية من الكلام والاستهزاء به !
ولا شك أن هذا من آثار مجالسة المخالفين للحق والدفاع عنهم !
لذا صدق السلف رضوان الله عليهم حين حذروا من ذلك !!
لكنك لم تنتفع من تحذيرهم من مجالسة المخالفين للحق من أهل الأهواء يا دكتور فلاح وهذا قد ضرك وأوقعك في الحرج فاستغفر الله وتب إليه !!
– ثم هذا الكلام منك يا دكتور فلاح يدل على عدم معرفتك بمعنى قولهم (فلان متستر) وقولهم (فلان يتمسح) !!
فاعلم بارك الله فيك : 
أن المتستر يعنون به المستخفي في وسط الصف السلفي وهو يحمل فكراً مخالفاً لما هم عليه. 
ولا يقترب من العلماء السلفيين ولكن يفعل ذلك ليسلم من الجرح وظهور حاله !
وأما المتمسح فمعناه أنه يقترب من شيخ سلفي ويظهر له الموافقة في المنهج ليتوصل بذلك لدفاعه عنه وتزكيته له !
مثل ما حصل من الشريكة حين تمسح بك فزكيته ودافعت عنه دفاعاً مستميتاً!
والشيخ السلفي غير معصوم لكن الشيخ السلفي الصادق حين يظهر له حال هذا المتستر أو المتمسح يطالبه بالرجوع إلى الحق وإلا جرحه وفضحه وبَيَّن حاله للناس !!
ولا يدافع عنه فضلاً من أن يزكيه مرات وكرات !!!
 
 
قال الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى
 
 
(( واللي آلمني أن اللي قال هذا الكلام شيخنا ووالدنا -حقيقة-، وأنا كلمته، لكن المكالمة في التليفون، قلت: شيخنا الشيخ عبيد قال: لا، اللي حدثني ثقات!
 
 
طيب -يا شيخ- وأنا ماني ثقة عندك ؟!! أنا في منزلة ابنك، أنا في منزلة تلميذك، ما احنا ثقات عندك؟!
 
 
المصيبة -يا إخوان- أن البعض ممكن يذهب ويدندن ويزنّ على أذن أحد المشايخ ولا غيره، ثم بعد ذلك يعني: يبني هذه الأحكام))
 
التعليق : 
– كلام الشيخ العلامة عبيد الجابري في الشريكة كلام علمي رصين قائم على الحجة والبرهان !
فما المؤلم فيه !
وهل قول الحق يؤلم يا دكتور فلاح !
إن المؤلم صدقاً للسلفي أن لا يستطيع إظهار الحق والدفاع عنه !
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (11/234) :” الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى قوة وإخلاص : 
فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به !
والقوي بلا اخلاص يخذل !
فمن قام بهما كاملاً فهو صديق !
ومن ضعف فلا أقل من التألم والإنكار بالقلب ليس وراء ذلك إيمان فلا قوة إلا بالله”.
– وأنت يا دكتور فلاح ! ما تألمت يا دكتور فلاح بارك الله فيك : حين تكلم العقلانيون المبتدعة في أحاديث الدجال وردوها بل دافعت عنهم وعذرتهم !
ما هذا يا أستاذ العقيدة !!
– أليس من قواعد المنهج السلفي الرجوع في كل علم إلى أهله !
– أليس هذا الكلام صدر من شيخك العلامة عبيد الجابري – حفظه الله تعالى – وهو معروف عند أهل العلم بالعلم والتقوى والورع والدفاع عن المنهج السلفي والرد على أهل البدع والأهواء بعلم وحكمة وإنصاف وعدل وهو مشهور في العالم الإسلامي كله، ويعتبر من العلماء الكبار في عصرنا هذا .
ومثله لا يسأل عنه !
اسأل الله أن يثبته على الحق إلى أن يلقاه !
– ثم أنت يا دكتور فلاح لم تستطع أن تأتي بحجة في الدفاع عن عبدالله الشريكة سوى معرفتك أنت به وأنه على خير حسب علمك !
وهذا ليس بكافٍ عند أهل العلم في رد الجرح المفسر !!
فمن القواعد المقررة في علم مصطلح الحديث : 
من الجارح معه زيادة علم !
ووجوب قبول الجرح المفسر !!
وأن رد التعديل وعدم قبوله ليس طعناً في المعدل.
وأما قولك يا دكتور فلاح (طيب -يا شيخ- وأنا ماني ثقة عندك ؟!! أنا في منزلة ابنك، أنا في منزلة تلميذك، ما احنا ثقات عندك؟!)
فهو عجيب غريب من مثلك !
يا دكتور ! القضية ليست بالمحسوبية والحبية !!
وليس الحكم عاماً في كل قضية !!!
بل من القواعد المقررة عند أهل العلم أنه يحكم لكل قضية بما يلائمها وما تحتف به من الحجج والأدلة والقرائن . 
– ثم كونك يا دكتور فلاح في منزلة ابن الشيخ العلامة عبيد الجابري يلزمك أن تتأدب مع والدك وأن تعلم بأنه أكبر منك علماً وسناً وأنه أبصر في مثل هذه الأمور وترى لماذا يقول هذا الكلام فهذا هو الأدب مع الأكبر سناً وعلماً ومن كان في مقام الوالد !
– وأما قولك ( ما احنا ثقات عندك؟!)
فقد سبق بيان أن رد تعديل المعدل ليس طعناً فيه.
ولولا أنك ثقة عنده لطعن فيك إذ كيف تزكي وتدافع عن إخواني !
لكن لم يطعن فيك لسلامة منهجك في الأصل واكتفى برد قولك لعدم صحته !!
فعبد الله الشريكة : الذي تعدله أنت يا دكتور !!!
وللأسف الشديد – وأقولها بكل صراحة وحزن وألم واستغراب – :
أنت يا دكتور فلاح قد اطلعت على أخطاء الشريكة وأوقفك عليها جمع من طلاب العلم وبينوا لك حاله !
بل واستنكرتها مع من أوضحها لك !
فهذه الحجج والبينات الطاعنة في هذا الرجل قد بلغتك ووصلت إليك
فلِمَ لم تقبلها ؟
الجواب : لأن الشريكة دافع عن نفسه وأوهمك أنه مظلوم وأنه لم يقصد .
وسيأتي من كلامك يا دكتور فلاح ما يدل على هذا الجواب !
– لكن يجب أن تعلم يا دكتور فلاح : أنه قد خدعك من تدافع عنه بتظاهره بالسلفية وهو ليس منها !
وانظر لموقف الإمام أحمد – إمام أهل السنة بحق رحمه الله تعالى – : حين قدم داودالأصبهاني الظاهري بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حسن, فكلم صالحاً أن يتلطف لهفي الاستئذان على أبيه, فأتى صالح أباه فقال له: رجل سألني أن يأتيك.
قال: مااسمه؟ 
قال: داود. 
قال: من أين ؟ 
قال: من أهل أصبهان .
قال: أي شيءٍ صنعته ؟
قال:وكان صالح يروغ عن تعريفه إياه ,فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن فقال: هذاقد كتب إليَ محمد بن يحيى النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني.
قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره !
فقال أبو عبد الله: محمد بن يحيى أصدق منه ,لاتأذن له في المصير إلي”.
فتأمل هذا الموقف جيداً كيف أن صاحب الانحراف يحاول أن يدفع عن نفسه التهمة ويصور نفسه سلفياً بريئاً مما نسب إليه !
وكيف أن العالم يقبل خبر الثقة ويعمل به ولا يكتفي بالمعرفة والمحسوبية !!
– وأما قولك ( المصيبة -يا إخوان- أن البعض ممكن يذهب ويدندن ويزنّ على أذن أحد المشايخ ولا غيره، ثم بعد ذلك يعني: يبني هذه الأحكام))
فهل الذب عن السنة والرد على المخالفين للمنهج السلفي من المصائب !!
ولم تعتبر يا دكتور فلاح مَنْ طعن في أحاديث الدجال من أهل البدع من المصائب بل عذرتهم !
ثم قولك يا دكتور فلاح : هذا هو عين قول الحلبي ومن شاكله !
حيث قال في منهجه لا المنهج السلفي “أنَّ لِنَفَرٍ مِن الشَّباب -وَبعضِ الجُهَلاَءِ-وللأسف- تَأْثِيراً عَلَى بَعْضِ المَشَايِخِ الأَفَاضِل؛ بِحَيْثُ يَكَادُ يَكُونُ لَهُم حُكْمٌ ظاهرٌ عَلَيْهِم، وَأَثَرٌ بالِغٌ فِيهِم”.
وهو قول باطل لا يمت للواقع بصلة أبداً . 
وقد رددت عليه في صيانة السلفي (435-437) .
والظاهر أنك تلقفته من بعض من تجالسهم من المخالفين !
وأجدني مضطراً لنقل كلامي هنا : من هناك : لقوة الشبه في الشبهة بينكما !!
أقول: هذا الكلام يحتاج إلى دليل وبرهان وإلا فهو مجرد دعوى يستطيع قولها كل فارغ من أمثال الحلبي، ولكن أنا أطالب الحلبي أن يقول: كلام بعض المشايخ السلفيين وحكمهم على بعض الأشخاص والجماعات والجمعيات هو بناء على تأثير بطانتهم السيئة!ولو كان عنده دليل لسارع إلى ذكره فالحلبي لما فرغ من الحجة والبرهان استدل بالمغالطات وبما ليس دليلاً أصلاً عند أهل العلم !!
– وادعاء أن العالم السلفي يؤثر عليه طلابه هو من استعمال أهل البدع والأهواء؛ لرد الحق الذي يدعو إليه، قال الشيخ محمد بازمول في عبارات موهمة (49-50) :” 
من العبارات الموهمة: قول بعضهم: (( الشيخ يؤثر عليه الشباب الذين حوله! )) 
احذروا يا إخواني هذه الكلمة .. فإنها من كلام أهل البدع والجهل، وكنت قد سمعتها تقال في حق الشيخ ابن باز رحمه الله، وسمعتها تقال في حق الألباني رحمه الله، وسمعتها تقال في حق مشايخ آخرين، وهي كلمة باطلة، من وجوه منها: 
الأول: أن هذه الكلمة طعن في الشيخ أنه غير ضابط يقبل التلقين من تلامذته. والأصل أنه ثقة ضابط، فهذا خلاف الأصل، فإما أن يقام عليها دليل، وإلا حقها الرد وعدم القبول.
الثاني: أن هذه الكلمة قد نهى الله عن قولها للنبي صلى الله عليه وسلم والعلماء ورثة الأنبياء. ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ 
أَلِيمٌ ﴾ .
فهذه الكلمة يقولها أهل البدع والجهال طعناً في العلماء وإسقاطاً لكلامهم، ودفعاً لعلمهم.
الثالث : أن هذه الكلمة يتسور بها أصحابها لرد كلام أهل العلم في الأشخاص أو في الأمور، وهذا من أسوأ وأبطل ما يكون؛ إذ كلام العالم لا يرد إلا بدليل شرعي، فهل هذا من الأدلة الشرعية؟
الرابع: أن هذه الكلمة فيها محاذير كثيرة منها ترسيخ انعدام الثقة بالشيخ في كلامه وأحكامه، وإذا ضاعت الثقة بالشيخ ضاعت الثقة بعلومه.
الخامس: ومن محاذير هذه الكلمة أنها تسقط مهابة الشيخ وإجلاله من نفوس الطلاب” انتهى باختصار .
والعجب أنك يا دكتور فلاح قلت في الشيخ العلامة ربيع المدخلي :” والله يا إخوان ما رأيت أعظم تثبتاً وصبراً على المخالفين من الشيخ ربيع … “.
كما في هذا الرابط : 
فأين ذهب تثبت الشيخ العلامة ربيع المدخلي . 
ألأجل هؤلاء المنحرفين تطعن في شيوخك الذين تزعم أنك ابن لهم !!!
لا أدري يا دكتور فلاح هل يدخل هذا في العقوق !!!! 
 
 
وقلت يا دكتور فلاح في جلسة أخرى
 
 
(( كثير من هذا الذي يقال للمشايخ
 
 
ثم المشايخ يردون أو يتكلمون
 
 
كلها نُقُول كلها نُقُول
 
 
لما تِكَلِّم الشيخ !
 
 
يقول لا نقل لي الثقات حدثني الثقات
 
 
هذيل والله ما هم ثقات
 
 
أو أنهم ثقات لكن سوء فهم سوء فهم
 
 
إلزامات
 
 
يلزمون القائل على قول قاله قول مجمل أو قول كذا يلزمونه
 
 
أنه يريد كذا
 
 
والله ما يريد والله ما يريد
 
 
فالمسألة كلها أقول سوء فهم
 
 
أقوال مجملة إلزامات وغيرها ))
 
 
على هذا الرابط
 
 
التعليق :
– قولك يا دكتور فلاح بأن ما يقال للمشايخ (كلها نُقُول) !
أليست هذه النُقُول أخبار ثقات !
أليس الواجب قبول خبر الثقة وعدم رده إلا بحجة وبرهان !!
فما حجتك في رد أخبار الثقات وتعليلها !!!
ليست عندك حجة ولا حتى مستمسك ضعيف تستند إليه !
ليس عندك سوى دفاع عنهم لا خطام له ولا زمام !!! 
-وقولك (هَذِيل ! والله ما هم ثقات) !
– عجيب كلامك يا دكتور : تقسم بالله أنهم غير ثقات !
ما هذه الجُرْأة الغريبة !!
أود منك يا دكتور فلاح أن تعرف لي من هو الثقة عندك !!!
وقد ألمحت يا دكتور فلاح إلى استنكار نقل الثقات للأخبار إلى العلماء السلفيين بقولك : (( والله ما عمرنا جلسنا في مجلس شيخ من شيوخنا يجي واحد يقول فلان قال كذا وفلان قال كذا ما سمعنا هذا ! المجالس كلها كانت قال الله قال رسوله قال الصحابة : علم والله غير العلم ما جلسنا …. أسئلة علمية يا شيخ ! ما واحد قال له فلان قال ما سمعنا بهذا ))
وهذا كلام باطل وقد بينت بطلانه في الحلقة الخامسة !
– ثم يا دكتور فلاح أتطعن في الثقات؛ لأنهم نقلوا للعلماء السلفيين ما سمعوه وعلموه من انحرافات ومخالفات سالم الطويل وعبد الله الشريكة للمنهج السلفي !!
وَيْ ! كأنك لا تعلم ما أخرجه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يَعْمَرَ قال كان أَوَّلَ من قال في الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أنا وَحُمَيْدُ بن عبدالرحمن الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أو مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لو لَقِينَا أَحَدًا من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يقول هَؤُلَاءِ في الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لنا عبد اللَّهِ بن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أنا وَصَاحِبِي أَحَدُنَا عن يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عن شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إلي فقلت أَبَا عبد الرحمن إنه قد ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يقرءون الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ وَذَكَرَ من شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ قال فإذا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي برئ منهم وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عبد اللَّهِ بن عُمَرَ لو أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ ما قَبِلَ الله منه حتى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ…”. 
فأنت ترى يا دكتور فلاح لم يعتبر ابن عمر – رضي الله عنهما – من سأله نماماً غير ثقة !!
وما أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:”والله ما أظن على ظهر الأرض اليوم أحداً أحب إلى الشيطان هلاكاً مني !فقيل وكيف؟
فقال: والله إنه ليحدث البدعة في مشرق أو مغرب فيحملها الرجل إليَّ فإذا انتهت إليَّ قمعتها بالسنة فترد عليه”. 
فهذا كلام ابن عباس رضي الله عنهما واضح في قبول خبر الثقة !!
فهذا هو منهج السلف الصالح ! 
فما موقفك منه يا دكتور فلاح !!
– وقولك يا دكتور فلاح ( أو أنهم ثقات لكن سوء فهم)
هذا عين كلام الحلبي يا دكتور فلاح 
وقد رددت عليه في صيانة السلفي (280-281)
لا أدري : كيف تأثرت يا دكتور فلاح بمنهج الحلبي !
أم أن كل من رد الحق ونصر الخلق وقع في هذه الشبهات والمزالق!!
وصدق الإمام ابن قيم الجوزية حين قال في هداية الحيارى (65) :” كل من أعرض عن الحق يعوض عنه بالباطل”.
وقال في مدارج السالكين (1/165) :” كل من أعرض عن شيء من الحق وجحده وقع في باطل مقابل لما أعرض عنه من الحق وجحده ولابد “.
– وقولك (سوء فهم) 
غريب عجيب !
أين العلماء من هذا الفهم السيء !
لم يتنبهوا له ! 
وتنبهت له أنت !!
أليس في هذا رمي للعلماء السلفيين بعدم الفهم والانتباه !
فهذا لا يليق منك بارك الله فيك مع العلماء السلفيين؛ لأنه اتهام لهم أنهم يجرحون الأبرياء بلا حجة وبرهان بل بسوء الفهم !!
وسبحان الله ألا تتعجب من حالك يا دكتور فلاح ترمي الثقات بعدم الثقة في خبرهم أو بسوء الفهم وترمي العلماء بقبول خبر غير الثقة وعدم معرفة سوء فهم طلابهم !
ثم أنت لا تدرك ولا تفهم مخالفات الطويل ولا ما يحاك لك من عبد الله الشريكة !!
أليس يصدق عليك – عذراً – يا دكتور فلاح : رمتني بدائها وانسلت !!!
– وأما قولكيا دكتور فلاح (إلزامات يلزمون القائل على قول قاله قول مجمل أو قول كذا يلزمونه أنه يريد كذا والله ما يريد والله ما يريد فالمسألة كلها أقول سوء فهم) 
– فأنا أطالبك يا دكتور فلاح مندكار أن تثبت لي هذا الأمر في ردود السلفيين على مخالفات سالم الطويل وضلالات عبد الله الشريكة !
ما هذه الحيدة بدل أن تثبت بالحجة والبرهان خطأ من رد عليهما قمت للأسف الشديد تشغب بهذه التأصيلات الخفيفة على ردود أهل الحق على أهل الباطل بدلاً أن تنصرهم وتؤازرهم سامحك الله وعفا عني وعنك !
– ألا تفرق يا دكتور فلاح بين أساليب الكلام في اللغة العربية !
فهناك كلام واضح ظاهر وهناك كلام محتمل مجمل !
هل عدم تبديع المبتدعة مجمل !
هل نصرة أهل الباطل وتخذيل أهل الحق مجمل !
هل اعتبار منهج السلف الصالح في تبديع المخالفين للحق خطراً مجمل !
هل ضلالات عبد الله الشريكة في باب مسألة الحاكم الشرعي مجملة !
هل سوء حاله ومقاله من الأمور المجملة !!
وألا تفرق يا دكتور فلاح وأنت أستاذ العقيدة بين أنواع الدلالة اللفظية : 
– التطابق . 
– التضمن. 
– التلازم !
واسمح لي يا أستاذ العقيدة أن أقول لك : لقد سلكت مسلكاً وعراً حين تفوهت بهذه التأصيلات الباطلة ! 
– إن هذا الكلام الذي تقوله يا دكتور فلاح يؤدي إلى تضييع الحق ونصرة الباطل ويؤدي إلى مفاسد كبيرة ذكرها العلماء !
وسأسوق لك يا دكتور فلاح نقلين لعالمين جليلين – عندك خاصة وعند الأمة عامة إلا من خالف من أهل البدع والأهواء – يبطلان كلامك هذا : 
الأول : كلام الإمام الألباني رحمه الله تعالى في قال في الشريط (33 دقيقة 37 من فتاوى جدة) :
(( إياك وما يعتذر منه : ” لا تتكلمن بكلام تعتذر به عند الناس ” .
دائماً الناس يقولون : والله أنا قصدت كذا! 
يا أخي قصدك في قلبك لا يعرفه إلا ربك ! 
ولكن أحسن التعبير عن قصدك بلفظك ! 
ألم تسمع إنكار الرسول عليه السلام الشديد على ذلك الصحابي الذي سمع موعظة من النبي صلى الله عليه وسلم فقام ليظهر خضوعه وإتباعه وإطاعته للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله :” ما شاء الله وشئت يا رسول الله”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أجعلتني لله ندا ! قل ما شاء الله وحده “.
أترون بأن هذا الصحابي قصد بقوله مخاطباً لنبيه ” ما شاء الله وشئت ” أن يجعله شريكاً مع الله ؟ ما أمن برسول الله صلى الله عليه وسلم يقيناً إلا فراراً من الشرك، إذاً لماذا بالغ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنكار عليه بهذه العبارة الشديدة” أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده”؟
إذاً لا ينبغي أن تسوغوا أخطاءكم اللفظية بصوابكم القلبي !
هذا لا يُسَوِّغُ ذاك !
فعلينا إذا تكلمنا بالكلام أن يكون كلامنا مطابقاً لحسن قصدنا !
وأن لا يكون كلامنا سيئاً وقصدنا حسناً !
بل يجب أن يطابق اللفظ ما في القلب)) انتهى 
انظر : 
الثاني : كلام الإمام ربيع المدخلي حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه إبطال مزاعم أبي الحسن في حمل المجمل على المفصل :” 
إن الرد على أهل الأخطاء وأهل البدع والذب عن السنة أمر محمود ومشروع في شرعة الإسلام ومن هنا قام أئمة الإسلام بنقد أهل الأخطاء وأهل الأهواء ونقد الرواة وامتلأت كتب الإسلام بذلك وألفت كتب في الجرح والتعديل العام وكتب خاصة بالثقات وكتب خاصة بالجرح قياماً منهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصحاً للمسلمين وحفاظاً على دين الإسلام، فشكر الله لهؤلاء الأئمة ومن تبعهم جهودهم وأثابهم أحسن المثوبة.
وقد ضاق أناس من صوفية وغيرهم ذرعاً بهذا المنهج العظيم في السابق واللاحق وقذفوا بشبهات متعددة، قد تروج على كثير من الناس.
منها- التظاهر بالزهد والورع وليسوا كذلك. 
ومنها- أن هذا المنهج يفرق المسلمين وهم المفرقون. 
ومنها- التظاهر بالعدل والإنصاف أو ما يسمى بمنهج الموازنات.
ومنها-الدعوة إلى حمل المجمل على المفصل والمطلق على المقيد والعام على الخاص وأشهر من نادى بالأخير عبد الله عزام للدفاع عن سيد قطب.
ولقد تعلق أبو الحسن مصطفى إسماعيل المصري المأربي بحمل المجمل على المفصل في الدفاع عن سيد قطب وغيره وبالغ فيه وادعى أنه من منهج السلف الصالح وتعلق بشبهـات ومتشابـهات مـن كلام العلمـاء والحق أنّ تعلقه بهذا المجمل والمفصل لا يعرفـه الأصوليون.
وسأعرض للقراء الكرام: 
أولاً- تعريف أبي الحسن للمجمل والمفصل.
ثانياً- تطبيقه للمجمل والمفصل وعلى من يطبقه.
ثالثاً- سأذكر للقراء ما هو المجمل والمبين والنص والظاهر عند الأصوليين وسائر العلماء.
رابعاً- بيان دلالات سياقات الكلام وأنها تعين المجمل وبيان عدم التفات أبي الحسن لهذه الأمور الأصولية العظيمة)) . 
حَمِّل كتاب الشيخ العلامة ربيع المدخلي :
بل أنت يا دكتور فلاح قلت : (( الأصل في كلام العرب كله أن يحمل على ظاهره ، ليس فقط في كلام الله ، وذكر الإجماع فيه ابن عبد البر رحمه الله ، وقال : “هذا إجماع أهل العلم وأهل اللغة وأهل الفضل وأهل الشرع “، ليس فقط في النصوص الشرعية بل حتى في كلام العرب …))
كما في هذا الرابط : 
فكيف صار يا دكتور فلاح : الظاهر مجملاً بغير قرينة وصارف !!!
– ثم ما هذا الميزان الأعوج الذي تسير عليه أيها الدكتور الفاضل !
وما ردك لو قال لك المبتدعة إن ردود أهل السنة علينا ما هي إلا : 
أخبار غير ثقات .
أخبار ثقات لكن بسوء فهم وإلزامات ما أردناها !!!
والله ما قصدنا هذا المعنى الباطل !!!
يا دكتور فلاح للأسف الشديد : أنت بهذا تفتح باب شر عظيم على المنهج السلفي وعلى السلفيين شعرت أو لم تشعر !!!
لا أدري ما هذا المزلق الخطير الذي انجرفت به وأقحمت نفسك فيه!
وما أراه إلا من مجالسة المبتدعة وأهل الباطل وعدم الأنس بمجالسة أهل الحق 
وما أراه إلا نصرة أهل الباطل وتخذيل أهل الحق !
أدركت حالك أم لم تدرك !!!
فالله المستعان.
– وقولك يا دكتور فلاح (فالمسألة كلها أقول سوء فهم) 
فيه تناقض !
مرة تقول: 
نُقُول !
ومرة تقول : 
سوء فهم . 
ومرة تقول : 
هم ثقات
ومرة تقول : 
غير ثقات 
ما هذا الاضطراب الشديد في قضية واحدة في وقت واحد في جلسة واحدة!!
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول كما في مجموع الفتاوى (6/389)
:” التناقض أول مقامات الفساد”.
 
 
قال الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى
 
 
(( عبد الله شريكة يتمسح فيني؟! أنا أتمسح فيه -يا إخوان!-.
 
 
عبد الله شريكه استلم المقالات والكلمات والأشرطة ويراجع، ترى كل الأمور التي ظهرت له والله له فيها فضل لغيره وله أيضًا فضل عظيم جداً.
 
 
وقلت: لعبد الله اكتب اسمك!
 
 
عبد الله ما هو راضي يكتب اسمه!
 
 
يبي يتمسح فيني بيكتب اسمه، له الحق أن يكتب اسمه على كل المؤلفات التي كتب عليها (تأليف فلان)، أو (كتبه فلان)، والله له الحق أن يكتب اسمَه على كل هذه المؤلفات! لكن ما كتب
 
 
الموقع: يديره، ويتعب عليه، ويشقى فيه، ويُنقح، ويصحح، ويرد، ويذب.. وما هو راضي يحط اسمه!
 
 
أنا أقولها الآن..))
 
التعليق : 
– لا أدري ما سر هذا الخنوع والخضوع لهذا الرجل !
– ولا أدري لماذا هذا الرفق واللين لا يستعمل مع إخوانك السلفيين !
– ألا يحق لنا يا دكتور فلاح أن نقول لك وبحق : سلم منك المخالفون للحق ولم يسلم منك السلفيون شيوخاً وطلاباً !
– وأما قولك (أنا أتمسح فيه)
فهذا من الغرائب والعجائب !
لن أقول أحترم شيبتك أن تتمسح بمثل الشريكة !
ولكن أقول : احترم العلم والمنهج الذي السلفي الذي تنتمي إليه أن تقول مثل هذا الكلام الذي لا يليق بك يا أستاذ العقيدة ! 
– من العجب أن تجعل خدمة عبد الله الشريكة لك بقيامه على موقعك وعلى أشرطتك وكتبك سبباً بأن يتمسح الشيخ بالتلميذ !
هذا ميزان غريب عجيب !
هذا ميزان الصوفية وجماعة الأحباب التبليغية !!
– إن ميزان العلم يوجب علينا عدم الثقة في كل ما يصدر من موقعك لأن القائم عليه عبد الله الشريكة؛ لأنه شخص غير ثقة عند أهل العلم !
هل أدركت يا دكتور فلاح أنك تتمسح بشيء ليس بنظيف !
إن من تدافع عنه دفاعاً مستميتاً يعتبر سبباً في عدم الوثوق بموقعك !
فهو وإن ترك الإشراف على الموقع لكن كل الموجود باعترافك يا دكتور فلاح كان عن طريقه !!
وما أشبه حالك بـ:”سفيان بن وكيع بن الجراح أبو محمد الرؤاسي الكوفي” 
قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب :” كان صدوقاً إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه”.
فقوله (والله له فيها فضل لغيره وله أيضًا فضل عظيم جداً)
نعم له فضل عظيم في عدم الثقة بموقعك !!
– إن عدم رضا عبدالله الشريكة بكتابة اسمه مع منهجه الذي يسير عليه يدل على خبيئة ودسيسة عنده . 
وهذا مما يزيدنا شكاً في موقعك يا دكتور فلاح وعدم الثقة به !
 
 
قال الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى
 
 
(( لكن أنا آثرتُ أني لعلي أصبر، وأروح ألتقي بالشيخ، وأبين له !
 
 
لكن قدر الله تأخرنا، وهذا التأخر الآن جاءت الضربة الثانية على من ؟
 
 
على سالم الطويل! ….
 
 
مثل الشيخ عبد الله يحتاج دليل؟!
 
 
أنا -والله- كنتُ أتألم، وتألمتُ كثير، لكن ماسك نفسي أني لعلي أذهب، ويقدر الله -عز وجل-، وأعرف أن الشيخ غضبان عليّ، زعلان عليّ، أنا قلت: حُق له، والله حُق له، لكن يعلم الله أن الذي أمسكني عن الدفاع وعن الكلام أني قلت لعلي ألتقي بالشيوخ، تنتهي الأمور، لكن الأمور ما هي منتهية..لكن إن شاء الله-جزاكم الله خير))
 
مداخلة من أحد الحاضرين : الدور عليك يا شيخ..
 
 
 
 
الشيخ-: نعم، فيك البركة))
 
التعليق : 
– تظن يا دكتور فلاح أن العلامة ربيع المدخلي والعلامة عبيد الجابري حفظهما الله تعالى ينطلي عليهما كلامك ودفاعك عن مخالفات سالم الطويل وضلالات عبدالله الشريكة وقد تبين حالهما !
أم تريد يا دكتور فلاح أن تؤثر على الشيخين ليدافعا مثلك عن الباطل وأهله!!
ألم تذم هذا التصرف وهذه الدندنة حيث قلت (( المصيبة -يا إخوان- أن البعض ممكن يذهب ويدندن ويزنّ على أذن أحد المشايخ ولا غيره، ثم بعد ذلك يعني: يبني هذه الأحكام))
فلماذا هذا التناقض يا أستاذ العقيدة !!
– ثم اعتبارك رد العلامة عبيد الجابري على عبد الله الشريكة ضربة مؤذية !
لا شك أنه تشبيه سيء لأنك شبهت رد الباطل بالحق بالظلم والإساءة . 
وهذه الضربة الأولى !
– ثم اعتبرت تحذيري من مخالفات سالم الطويل ضربة ثانية !
لكنك لم تصبر بل انفجرت ولم تملك نفسك !
فخرجت من بين شفتيك كلمات ليتها ضربات – بل هي للأسف الشديد خناجر مسمومة في ظهر السنة والمنهج السلفي – ستسأل عنها يوم القيامة فاعدد للسؤال جواباً إن لم تتب وترجع إلى الحق قبل فوات الأوان !
اسأل الله أن يشرح صدرك للحق وأن يلهمك رشدك !
– ثم لماذا لم تصبر بعد كلمتي في الطويل حتى تأتي هنا وتكلم المشايخ في كلامي !
بل تكلمت فيَّ لظنك أن الرد عليَّ أسهل من الرد على العلامة عبيد الجابري بكثير !
وهذا حق وباطل
فأما الحق فلا شك أني لا أقارن بالعلامة عبيد الجابري فما أنا إلا طالب علم!
وأما الباطل فاستحقارك للحق ورفعك من شأن أهل الباطل
فردك يا دكتور فلاح : ليس لشخص بازمول !
بل هو رد للحق وقبول للباطل !
فانكسرت قناتك يا دكتور فلاح .
– وأما قولك (مثل الشيخ عبد الله يحتاج دليل)
فهذا كلام لي معه وقفات سريعة : 
لقد أهنت العلم إن قلت عن هذا الرجل : شيخ !
وما هو إلا طالب علم إن صح التعبير ولابد من بإضافة كلمة منحرف !
نعم هو لا يحتاج لدليل لكون باطله ظاهراً 
فنحن نسألك يا دكتور فلاح مثل هذا الرجل يحتاج لدليل لبيان انحرافه مع ظهور الانحراف !!!
– وتزعم أنك تألمت ! 
لقد تألمت للخلق لا للحق !
والسؤال يوجه إليك يا دكتور فلاح إن كنت تقول هذا الكلام في عبدالله الشريكة !
فنقول لك مثل العلامة عبيد الجابري يعامل بمثل هذه المعاملة السيئة !
ترد أقواله 
وتشكك فيها 
وتنصر الباطل عليه للأسف الشديد !!
– وأما قولك (( وأعرف أن الشيخ غضبان عليّ، زعلان عليّ، أنا قلت: حُق له، والله حُق له ))
فقد كنت أظنك تقصد العلامة عبيد الجابري !!
وإذا بك تقصد المنحرف عبد الله الشريكة !!!
يا رجل ما هذا الكلام الخفيف الذي تقوله لطالب عندك !!
هذا كلام لا يستحسن من طالب علم فضلاً عن أستاذ عقيدة 
ما هذه التربية السيئة للأسف الشديد !!
طالب علم لا يحترم شيخه ولو جفى عليه شيخه هذا ليس بطالب علم هذا يجلس في بيته أهله أحسن له حتى لا يضر نفسه ويضر المسلمين !
 
 
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ *** فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
 
 
ومنْ لميذق مرَّ التعلمِساعةً *** تجرَّعَ ذلَّ الجهل طولَ حياته
 
وهذا كله إن كان طالب العلم صاحب سنة وله حق 
فكيف إن كان هذا مبطلاً وصاحب انحراف !
لا أدري ما بك يا دكتور فلاح وأنت الذي تنادي بالعقل ! فأين عقلك !!
بل أنت ترمي السلفيين الصادقين بعدم العقل …. !!!
– وأما قولك (( لكن يعلم الله أن الذي أمسكني عن الدفاع وعن الكلام أني قلت لعلي ألتقي بالشيوخ، تنتهي الأمور، لكن الأمور ما هي منتهية))
أقول : يا أستاذ العقيدة : سعيك لإنهاء الفتن والمشاكل مشكور 
ولكن !!!
ليس بهذه الطريقة التي تلتقي مع قاعدة نجتمع فيما اتفقنا ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا !
إن إنهاء الفتن يكون : 
بالرجوع للحق وعدم التمادي في الباطل
وبالرد على المخالفين ونصرة السلفيين
وبالرجوع للعلماء الكبار واحترامهم 
وبمعالجة الفتن بالمنهج السلفي 
وأما ما فعلته وتفعله أنت يا دكتور فلاح – فللأسف الشديد – ليس فيه إنهاء الفتن بل فيه إشعالها ونصرتها !
قصدت أو لم تقصد لكن هذه هي الحقيقة !!
لقد سلطت المنحرفين على أهل السنة 
ونصرت أهل البدع 
وطعنت في السنة 
وخذلت إخوانك السلفيين
هذه حقيقة موقفك يا دكتور فلاح !!!!!!
فهل تعقل يا دكتور فلاح – بارك الله فيك – ما وصلت إليه من أمور لا تحمد عقباها وتراجع الحق لإنهاء الفتنة
إخوانك السلفيون يأملون ذلك منك!
– وقولك يا دكتور فلاح ((لعلي ألتقي بالشيوخ، تنتهي الأمور))
أنت قدمت للحج هذا العام 1433هـ !
فبمن التقيت ؟
وماذا قلت لهم ؟ وما كان جوابهم ؟ 
وماذا عملت !
وهل أنهيت الأمور !
فإلى اليوم لم نسمع منك كلمة واحدة تنهي بها الفتن على النهج السلفي !
اسأل الله أن يوفقك لذلك !
– وأما قول أحد الحاضرين في جلستك يا دكتور فلاح ((الدور عليك..))
وقولك يا دكتور فلاح رداً عليه ((نعم، فيك البركة))
فكلام هذا الرجل من باب الإلزامات الباطلة للسلفيين 
وأنت الآن تأخذ كلاماً ملقى على عواهنه أن الدور سيأتي عليك في النقد والجرح !!!
وتقبله من هذا القائل ولا تنكره أمام الملأ !!!!
يا دكتور فلاح نحن نحترمك لسلفيتك فيما نحسبك والله حسيبك 
يا دكتور فلاح هل رأيت سلفياً يطعن في سلفي ويحذر منه !
أما من خالف الحق وعاند فهذا يحذر منه كما هو منهج السلف المعتبر
ما عندنا مجاملات هذا دين الله !
كما قال الأوزاعي حين لقي ثوراً ! فمد إليه ثور يده فأبى الأوزاعي أن يمد يده إليه وقال : يا ثور إنه لو كانت الدنيا كانت المقاربة ولكنه الدين “.
وكم من سلفي كنا نحترمه ونقدره فلما خالف الحق وعاند وقف السلفيون الصادقون بحمد الله في وجهه وردوا عليه وكشفوا باطله 
ما عندنا في دين الله مجاملة .
ومن غريب قولك يا دكتور فلاح في الجلسة المؤرخة بــ 1 ذو القعدة 1433هـ ((اذا كان مشايخنا اللي قبل مازال يطعن فيهم، الجامية محمد جامي خلوه ، ترا اللي يبي يسب بن باز يسب محمد امان الجامي ، اللي يبي يسب الالباني ، الالباني يسبونه ما عليهم منه لأنه لا سند و لا ظهر ، لكن اللي فيه غضب على ابن باز و على ابن عثيمين و على مشايخنا كلهم شيقول جامي وهو في نفسه بن باز ، لكن ما يقدر يقول بن باز ….هذه مصيبة))
أقول : لست أدري هل تشير في قولك هذا إلى أن الطعن في سالم الطويل وعبدالله الشريكة يراد منه الطعن فيك !
لا والله يا دكتور فلاح الحمد لله السلفيون لا يخافون إلا الله 
لو كان فيك شيء يخالف المنهج لبيناه إذا علمناه ولما سكتنا !!
وما تكلم في هؤلاء الأئمة إلا أهل البدع والأهواء والحزبيون
فهل تشبه السلفيين بهم 
يا لها من تشبيهات ظالمة جائرة
تدافع عن المنحرفين وأهل البدع وتتلمس لهم العذر
في الوقت إللي ترمي السلفيين الصادقين بالفواقر
ما أدري يا دكتور فلاح – عفا الله عني وعنك – ما هذا التخبط والترنح أمام الفتن وأهلها !
ثم تزعم أنك تريد إنهاء الأمور !
– أليس هذا من تناقضك يا دكتور فلاح حيث قبلت الإلزامات دون دليل عليها من طلابك وتأثرت بكلامهم الباطل كما في بداية الجلسة الثانية التي كانت في 1 من ذي القعدة 1433هـ : 
حيث قال لك سائل : أحسن الله إليكم يقول السائل : ابتلينا في هذه الأيام بتحذيرات المدعو أحمد بازمول ولم يبق سلفي …
فقاطعته يا دكتور فلاح بقولك : عنده شي جديد ؟ 
وَقِّف ؟ 
السائل : ما ظنتي ! يقول ولم يبق سلفي إلا من يعرفهم، وآخرهم الشيخ سالم الطويل، فما نصيحتكم ؟
… ثم تكلمت بكلام سيء مبني على هذا السؤال بما سبق أن علقت عليه ورددته في بعض الحلقات السابقة !
فأنا أطالبك يا دكتور فلاح وأطالب هذا المتكلم بأن تذكرا لي أين ذكرت هذا الكلام !
فأنا لم ألتزمه فضلاً أن أقوله !
وردودي على أهل الباطل أراجع فيها العلماء ولا أتقدم عليهم !
ولا يلزم من ردي على المخالفين أني أقول لم يبقَ سلفي إلا من أعرفه !
أرأيت يا دكتور فلاح : 
مَنْ يؤثر فيه تلاميذه !
ومَنْ هم غير الثقات !!
ومَنْ هم أصحاب الفهم السيء !
ومَنْ هم غير العقلاء !!
 
 
 
 
أخوكم المحب
 
 
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
 
 
الاثنين 45 : 3 عصراً
 
 
5 محرم 1434هــ