يا صاحب التغريدة لا يستويان مثلاً ! دفاعاً عن ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية ​​لفضيلة د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه
 
أما بعد :
 
 
فهذا تعليق مختصر على تغريدة لبعض الناس حاول فيها التشكيك بمصداقية مواقف ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية، في حادث الانفجار الذي وقع بمدينة الرياض بمقارنة باطلة زائفة !
 
 
قال في التغريدة :
 
 
نائب أمير الرياض يتفقد موقع الحادث اليوم .
 
 
والرئيس الأمريكي باراك أوباما يتفقد مخلفات الأعصار أمس .
 
هنا الفرق ! انتهى .
 
مراد صاحب هذه التغريدة :
 
 
بيان الفرق بين ولاة أمرنا في السعودية وبين الرئيس الأمريكي .
 
 
ووجه الفرق :
 
 
أنَّ الملك عبد الله آل سعود حفظه الله تعالى لم يهتم بما يحصل لبلاده وشعبه بنفسه بل اكتفى بنزول واطلاع نائبه !
 
 
بينما الرئيس الأمريكي : نزل بنفسه معتنياً مهتماً بمصالح شعبه !!
 
وقلت وهذه تغريدة للأسف الشديد لا تمت للحقيقة بصلة وإليك البيان:
 
– هذا الكاتب جهل سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ! حيث قال عليه الصلاة والسلام :” من أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني” أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
 
 
فدل هذا الحديث على أن النائب يقوم مقام الحاكم بلا فرق !
 
– ثم ما حصل في أمريكا إعصار دمر مدينة بل عدة مدن !
 
وما حصل أمس كان حادثاً محدود النطاق، وهو من الحوادث المتكررة التي تقع هنا وهناك !
 
فكيف يقارن بينهما !
 
وهل الرئيس الأمريكي الذي تفتخر به وتضرب به المثل : ينزل في كل حادثة !!!
 
ما هذا الهراء !!!
 
 
ثم ولاة أمرنا بفضل الله تعالى عليهم لُحمتهم قوية مع شعبهم فهم دائماً على صلة بهم وقد قام خادم الحرمين الشريفين في عدة مناسبات بزيارة تفقدية لأبنائه في هذا الوطن الغالي !!
 
 
وكم دمعة جرت على خد خادم الحرمين الشريفين حين يرى محبة شعبه له وحين يرى الأيتام ويقبلهم !!
 
مواقف مشهودة مشهورة
 
لا تنكرها إلا العين الحاقدة الدنيئة !!!
 
– ثم الملك عبد الله آل سعود حفظه الله تعالى متابع للحدث وقد أمر باتخاذ كل السبل لمراعاة المنكوبين في هذا الحادث مع تحمل أعباء النفقة فجزاه الله خيراً
 
فهل قَصَّر !
 
 
لا والله ما قصر بل أدَّى المطلوب منه بكل أمانة ورحمة وشفقة!
 
فما لك لم تبصر هذه الحقائق والمواقف النبيلة !!!
 
– ثم هناك فرق عظيم لا تُلقون له بالاً – أيها المثورون المهيجون – !!
 
فالملك عبد الله آل سعود رجل مؤمن سلفي سني !
 
فهل تقارنه برجل ليس مسلماً أصلاً !!!
 
أين الغيرة على دين الله التي تتباكون عليها !
 
ولم ترفعوا بدين الله رأساً !!!
 
 
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !
 
وفي نهاية هذه الكلمة :
 
أنبه جميع المسلمين والمسلمات إلى خطر هؤلاء المرجفين أصحاب الفتن والثورات والمظاهرات !
 
وأنهم لا يريدون بهذه الأمة خيراً !
 
وإن ادعوا ذلك فهم يقودون الأمة إلى :
 
 
إراقة الدماء !!
 
وقتل الأبرياء !!
 
وترميل النساء !!
 
 
وتيتيم الأطفال !!
 
 
وقتل الصبيان والنساء والشيوخ !!
 
 
وهم في بيوتهم بعيدون عن هذه المواطن والساحات القتالية الفوضوية !!
 
 
ولا تغتروا بكون بعضهم يحمل لقب دكتور !
 
فإن من كان هذا فعله فلقبه العلمي المطابق لحاله : ثور !!
 
 
 
أخوكم المحب
 
د/ أحمد بن عمر بن سالم بازمول
 
الجمعة  18: 8 ضحى
 
17 ذو الحجة 1433هـ