بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد
فلا زال حلبي الفتن الهش
يسفسط ويجدال ويماري
وشبهته :
لا يقنعني …
لا يلزمني …
لم أقصده …
لم أقله …
وأنا لا أدري لماذا يريد أن يبقى الحلبي سلفياً
في الوقت الذي يسير فيه على قاعدة أهل البدع والأهواء ومنهجهم وخطاهم
بل فاقهم في التلبيس والتدليس والوسوسة وكثرة الخصومة والمراء ….
والجواب الوحيد :
أن هذا هو المطلوب منه
أي الدور الذي يلعبه الحلبي في تضليل وتفريق السلفيين …
ليرضي أسياده ($$$)
عودٌ على ضلالات الحلبي :
كتب حلبي الفتن الهزيل مقالاً يثني فيه على أستاذه أحمد هليل …
ولي بعض الوقفات على مقال حلبي الفتن الجديد إتماماً للفائدة ونصرة للحق وأهله
فأقول مستعيناً بالله عز وجل :
وقفة أولى :
سمَّى الحلبي مقاله بـــ
(( هذا بعضُ ما (رأيتُه) من شمائل سماحة الأستاذ المكرّم الدكتور الشيخ أحمد بن محمد هليّل –حفظه الله(( -.
سبحان الله يا حلبي الفتن
هل الجدال معك في خصاله الحميدة
أم في مخالفاته لمنهج السلف الصالح
وتأمل قوله ( بعض )
أي أن هناك صفات جميلة أخر لم يذكرها
وتأمل كيف يفتن أتباعه بهذه المقولة التي يتأثر بها من يتوهم بأن الحلبي على الحق
ولم يذكر الحلبي هل رأى منه تلكم المخالفات …
تدليساً وتلبيساً
والله وحده حسيبه …
وأنت تمدح هذا الرجل في الوقت الذي تطعن فيه أنت وأوباشك في المشايخ السلفيين
فيالك من غوي غبي !
وهذا المسلك يا حلبي الفتن قد شابهت فيه صديقك الشيطان :
وذلك أن الشيطان يحاول ويسعى في تنفير الناس عن أهل الحق
ولو بإظهارهم في مظهر الشدة،
بخلاف أهل البدع،
فإن الشيطان يخليهم ويظهرهم في مظهر الخشوع وحسن الخلق يصطاد بهم !
قال الأوزاعي ” بلغني أن من ابتدع بدعة، خلاَّه الشيطان والعبادة، وألقى عليه الخشوع والبكاء لكي يصطاد به”
وقال ابن قيم الجوزية في مكايد الشيطان ” من أنواع مكايده ومكره أن يدعو العبد
بحسن خلقه
وطلاقته وبشره إلى أنواع من الآثام والفجور
فيلقاه من لا يخلصه من شره إلا تجهمه والتعبيس في وجهه والإعراض عنه
فيحسن له العدو أن يلقاه ببشره وطلاقة وجهه وحسن كلامه
فيتعلق به فيروم التخلص منه
فيعجز فلا يزال العدو يسعى بينهما حتى يصيب حاجته
فيدخل على العبد بكيده من باب حسن الخلق وطلاقة الوجه
ومن ها هنا وصى أطباء القلوب بالإعراض عن أهل البدع
وأن لا يسلم عليهم ولا يريهم طلاقة وجهه ولا يلقاهم إلا بالعبوس والإعراض” انتهى
نعم يا حلبي الفتن :
وافق شن طبقه وافقه فاعتنقه
والطيور على أشكالها تقع
ومن أخفى علينا بدعــــــته لم تخف علينا ألفـــــته ….
وإياك يا حلبي الفتن أنت وأوباشك أهل العفن
أن تصفوا ابن قيم الجوزية بأنه من الغلاة أو من منهج الإقصاء ….
أو ليس عنده أخلاق
أو لا يتألف إخوانه ….
قبحكم الله من أوباش متعالمين …
وقفة ثانية :
قال حلبي الفتن
(( وكنت قد سمّيت مقالي-هذا-أولاً- :
“هذا بعض ما (تعلمته) من شمائل سماحة..”-إلخ-..فأيقنت في نفسي-بنفسي-أني دون ذلك ، فغيرتها إلى ما ترون.. ))
أقول :
لا يا حلبي
لا تحتقر نفسك
فأنت ( رأس ضلالة وإضلال )
فأنت أكبر منه في الضلال …
وقولك يا حلبي الفتن ((هذا بعض ما تعلمته ))
قول موافق للواقع الذي تتجاهله
أو تتعامى عنه
وتريد أن تُعمي أوباشك عنه …
وقولك (( فغيرتها إلى ما ترون ))
أقول : ليتك تغير باطلك وضلالاك وانحرافك بالرجوع إلى الحق
وتترك هذه الحرب الشعواء على السلفيين والمنهج السلفي
قبحك الله من رجل سوء ومبتدع
وقفة ثالثة :
قال حلبي الفتن
(( أقولها –وأشهد الله على ما أقول-ولا أزكيه على الله-وليس بيني وبينه من حطام الدنيا صلةٌ أتزلف بسببها إليه ))
أقول :
دعك عنك الزهد والورع وإظهار الإخلاص …
ولا تعليق على هذا الكلام إلا بنقل تعليق أخينا الشيخ أبي عمر العتيبي حيث قال :
(( علي الحلبي هذا رجل تائه، يدور مع المصلحة الشخصية حيث دارت، وميزانه نفسي دنيوي …
وقد أخبرني الحلبي أن أحمد هليل هو السبب وراء خطبة علي الحلبي أمام الملك بعد تفجيرات عمان، والتي أثنى فيها الحلبي على رسالة عمان ..
فلم ينس الحلبي الفضل لأحمد هليل حيث أوصله إلى الملك!!
وهذا الصحبة أثرت في الحلبي وسرعت بسقوطه …. ))
فهذا التعليق كشف كذبك أيها المبتدع الغوي الغبي
وهو من رد الحلبي على الحلبي …. !!!
وصدق العلامة ربيع بن هادي عميـــــــــــر المدخلي
حــــــــــــــــــــ راية الجرح والتعديل ــــــــــــــامل
حين قال عن أمثالك من المبتدعين :
(( كل مبتدع كذاب ؛
المبتدع لا بد أن يكذب ,
ولا يروج لبدعته إلا بالكذب ,
ما عنده دليل ولا شيء ))
فما أصدق هذا الكلام عليك يا حلبي الفتن !
وقفة رابعة :
قال حلبي الفتن
(( هو بشرٌ..يخطئ ويصيب..و..و..))
هكذا دائماً يقول حلبي الفتن .
ويظن المسكين أنه بهذا الكلام يكون له عذر عند السؤال !
كيف تزكي مثل هذا الرجل الذي يخالف منهج السلف الصالح ؟
فيقول بكل برودة وعدم استشعار لعظم جرمه : له أخطاء وله إصابات
ثم بكل سفاهة وحماقة يقول : أنا لا أقول بمنهج الموازنات …
انظر يا حلبي الفتن كلامك هذا يدل على أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : أنك مراوغ لعَّاب تتلاعب بالمنهج السلفي
وتلبس وتدلس وتوسوس !
لا تريد الحق ولا تسلم له !!
فاللهَ اسأل أن يكفينا شرك ويجعل كيدك في نحرك !
الثاني : أنك جاهل أحمق أخرق
لا تفهم ما تقول
ولا ما تسمع
ولا ما تكتب
ولا ما تقرأ
وعندك مرض نفسي : انفصام في الشخصية
أو
بك جني متلبس بك
وأظنه عفريتاً …
وحقنا أن نطرحك أرضاً ونقرأ عليك آية الكرسي …
ففي سير أعلام النبلاء (4/472)
(( عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال .
قلت أنا – القائل : الذهبي – : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل !!
وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه
فإن جبنت منه فاهرب
وإلا فاصرعه وأبرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه )) انتهى
لكن يا حلبي الفتن هذا الميزان المعكوس لماذا لم تستعمله مع السلفيين
بل أعلنت الحرب عليهم ورميتهم بالفواقر وما هم منه براء
فالله حسبك وحده وهو نعم الوكيل .
وقفة خامسة :
قال حلبي الفتن
((لكنه -واللهِ-واللهُ حسيبُه-عيّنة نادرة في هذا الزمان..))
أقول :
أعوذ بالله منك
ومن شرك أيها الغوي
ألهذه الدرجة سَفلت قِيَمُك
وكل هذا لتطعن في شيوخ السلفيين
هكذا تقسم بالله عز وجل على هذا الكلام الباطل
وصدق الله إذ يقول سبحانه وتعالى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الاثنين 00 : 4
2 شوال 1433هــ