قال لي صديقي ​​لفضيلة د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

قال لي صديقي : لا زال بعض الناس ينشرون الطعن فيك ؟
فقلت له : أتركهم ولا تلتفت لهم فهم : 
أولا : جهال لا يصح حكمهم على أنفسهم فكيف يحكمون على غيرهم.
وثانيا : سفهاء ؛ إذ لم يتأدبوا مع الحق والعلم حيث استمروا في التقليد بلا حجة وبرهان .
وثالثا : أصحاب هوى ؛ لأنهم لا يتبعون الدليل بل ما تهواه نفوسهم
فأنا طالبتهم ولا زلت أطالبهم بذكر سبب الجرح 
ولم يذكروا سببا للجرح
مع تزكية إمام الجرح والتعديل جزاه الله خيرا
وغيره من كبار العلماء كالعلامة محمد السبيل والعلامة أحمد النجمي والعلامة زيد المدخلي رحمهم الله
 
فماذا بعد الحق إلا الضلال
ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
كتبه
أحمد بن عمر بازمول
الخميس 26 ذو القعدة
بدولة الكويت قبيل المغرب
 
 
________________________________________
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه 
أما بعد
فقد سئلت كيف نرد على من يقول : جرح عالم شيخا ما بقوله هو كذاب أو فتان فهذا يعتبر جرحا مفسرا فيقدم على التعديل مطلقا 
فأجبت بقولي :
لا ليس هذا على إطلاقه 
والرد على هذا الكلام من وجوه :
الأول أن الجرح المقدم على التعديل شرطه أن يكون ثابتا على المجروح
أما لو لم يثبت عليه فلا يؤثر
 
ثانيا أن كلمة فتان محتملة لمعاني قد لا يجرح بمثلها فليست مفسرة
 
ثالثا أن الجرح المفسر إذا رده ورفضه عالم معتبر وأوضح عدم تأثير الجرح فلا يقدم حينها الجرح المفسر 
 
رابعا أن الجرح المفسر لو كان في أشخاص سلفيين فلابد من إظهار معاندتهم وإصرارهم على الباطل
وأما جرح السلفي لمجرد الخطأ مع عدم إصراره على الباطل أو معاندته أو ظهور تلاعبه بالحق فهو منهج حدادي ظالم جائر
 
كتبه
أحمد بن عمر بازمول
الكويت
4 ذو الحجة 1436هجري