تأملات في بعض قواعد الجرح والتعديل التي لا يفهمها كثير من طلاب العلم المتصدرين اليوم وقد يتلاعب بها بعضهم هوى وتعصبا ​​لفضيلة د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

قال شيخنا العلامة أحمد النجمي رحمه الله :
لو طعن شخص في شخص آخر بأنه مبتدع، أو قال : مطعون في عدالته ، ما قبل من الطاعن طعنه إلا يفسر ذلك الطعن ما هو ؟
 
هل هو بدعة أو فسق ؟
 
فإن كان الطعن فيه ببدعة، قيل له : ما هذه البدعة التي تطعن بها فيه ؟
 
فسرها،  وإن كان الطعن بفسق،  قيل له : ما نوع الفسق الذي أنت تطعن به فيه ؟
فإن لم يفسر ذلك الطعن، لم يقبل منه انتهى
 
____________________________________
 
 
التعليق :
تأمل :
أن شيخنا لم يعلق قبول الجرح والتعديل بالعالم
بل بالحجة والبرهان
 
تأمل : 
أن شيخنا اشترط في قبول الجرح أنه لابد من تفسير الجرح
لماذا ؟
لأن الجرح إذا فسر تبين 
هل هو جارح أم لا
فقد يجرح بأمر ليس بجارح
 
وتبين هل ثبت الجرح في حق المتكلم فيه أم لا
فقد يكون مكذوبا عليه 
والمتكلم فيه منه بريء
 
وتأمل :
أن شيخنا طلب تفسير الجرح لمن رمي (ببدعة) أو (فسق)
فلو قيل فلان مبتدع 
طولب الجارح ببيان سبب بدعته
وينظر هل حكمه عليه بالبدعة صحيح أم لا